[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الموضوع : ( مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ ) (للكاتب والأديب السودانى الكبير المرحوم / الطيب صالح.) للاجابة على هذا التساؤل (القديم / الحديث ) هناك مجموعة رسائل فيها متابعة دقيقة (للانقاذ ) منذ أن وضع بذرتها الأولى الأب الروحى لها فى عام 1964 وحتى تأريخه ,……. سوف أعيد باذن الله تعالى , نشرها هنا كاملة , واحدة تلو الأخرى , ….. كى نقف على الأسباب الحقيقية الكامنة وراء جعل أناس من بنى جلدتنا يتحولون الى هذه الحالة الشاذة , والأكثر غرابة , التى عبر عنها هذا الكاتب والأديب الكبير , تعبيرا صادقا , فى تساؤلاته أعلاه , ….. والمعبرة عن قمة الدهشة والحيرة , ……. ….. بل هناك سؤال أكثر الحاحا , وأشد طلبا وهو : " كيف يتأتى لاناس ,… المعلوم عنهم أنهم : " حملة رسالة " ….. جاءوا كما يدعون , لانزال تعاليم وموجهات ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة , الى الأرض , ليراها الناس كل الناس على ظهر هذه البسيطة , فى سموها وعلوها , …….يأتون بشىء مغاير ومجافى تماما لحقيقتها , ……. بل انما جاوا به , وأنزلوه على الأرض , يعد بمثابة , أكبر , وأعظم هدية تقدم : " لاعداء الحق والدين " ….. ليكيدوا لديننا وعقيدتنا , باعتبار ان ما قدم هو الاسلام , !!!!!!! …….. فهل هناك فتنة أكبر وأعتى , وأشر من هذا الذى ماثل ونراه أمام أعيننا ؟؟؟؟؟ رسالة رقم (95) الى حضرة الأخ العزيز / د. محمد الصديق الخضر , تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد , أخى , اطلعت اليوم على الورقة القدمة منكم تحت عنوان : " حول مستقبل الحركه الاسلاميه والمؤتمر الوطنى " ومن خلال اطلاعى لها استوقفتنى هذه العبارة : " لابد من التذكير بأن الحركه والحزب والحكومه جميعها وسائل لعباده الله وتمكين دينه وحراسته والدفاع عنه " ومن هذا المنطلق أرجو أن تسمح لى بالسؤال الآتى : " هل تعتقد كمسلم ان هذا الذى انزل على الأرض باسم الانقاذ , ونعائشة , ونستظل بظلاله يمثل حقيقة ديننا الحنيف والرسالة الخاتمة التى جاءت أصلا لانقاذ البشرية جمعاء ؟؟؟؟؟ وقبل أن يصلنى ردكم أرجو أن تطلع على الرسالة المرفقة ليكون الرد مكتملا وشاملا لكل ما ورد فيها من تساؤلات , والى الرسالة : بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم الى حضرة مولانا / أحمد ابراهيم الطاهر رئيس المجلس الوطنى حفظه الله , تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد , (سبق نشرها تحت رقم (36) أعلاه ) عوض سيداحمد عوض [email protected]