شدد تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل علي ضرورة مراجعة رخص وتسجيل وإستيراد المبيدات التي قال انها السبب وراء ارتفاع الاصابة بمرض السرطان بالجزيرة. وطالب التحالف بإجراء كشف دوري للعاملين في مجال المبيدات وتدريب الكوادرالصحية. وقال ( ان حديث الحكومة عن إصلاح المشروع تخدير وكلام ساكت) ودعا عضو سكرتارية التحالف وعضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي السوداني النعمة النعيم عوض العليم في حديثه امس الاول لتطوير أساليب تخزين المبيدات وترحيلها ودعا للتخلص من الفائض وأن تكون المخازن بعيدة عن موارد المياه وسكن المواطنين. وأكد النعمة ارتفاع الاصابات بمرض السرطان بالجزيرة بسبب المبيدات المنتشرة بالمشروع والتي يتم استخدامها بدون رقيب.ووصف تعديلات قانون 2005م بالخطيرة وقال انها ستحطم ماتبقي من المشروع الذي نهبت أصوله ومحالجه، وجدد مطالبتهم بالغاء القانون والعودة الى قانون 1984م وأوضح ان قانون الانتاج الحيواني والزراعي لسنة 2010م مهد الطريق لما أسماه "التوجه الرأسمالي في مشروع الجزيرة الذي رفعت الدولة يدها عنه تماماً".واشار الي انهم رفعوا عدداً من المذكرات لرئاسة الجمهورية والجهات المختصة بشأن الاوضاع في المشروع والغاء قانون 2005م لكنهم لم يستلموا اية ردود.وقال النعيم ا"ن لجنة دكتور تاج السر كتبت توصيات ممتازة لكن الحكومة ضربت بها عرض الحائط وحبستها في الادراج".وأعتبر اللجان التي تشكلها الحكومة لما يسمي بانقاذ مشروع الجزيرة بإنها (تخدير للمزارعين والشعب السوداني).وطالب بعقد مؤتمر قومي بمشاركة المختصين والخبراء ومهندسي الري والزراعيين لوضع برنامج حد أدني لاصلاح الاوضاع بالجزيرة.