أكدت منظمة سودو ببريطانيا (SUDO UK) حدوث (56) واقعة انتهاك لحقوق الانسان بالسودان فى شهر يوليو 2015 كان ضحيتها (221) من القتلى . وأوضحت المنظمة فى تحديثها الدورى عن الوضع لشهر يوليو ، انه من المؤكد ان ما رصدته من وقائع انتهاكات حقوق انسان فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق أقل من العدد الاجمالى للانتهاكات وآثارها على المدنيين ، ولكن المنظمة استخدمت فقط المعلومات التى وفرها مراقبوها المنتشرون فى المناطق الثلاث وشتى انحاء السودان . وأضاف تقرير سودو ان نتيجة ال(56) انتهاك فى شهر يوليو قتل (221) شخصاً ، و(35) حادثة اغتصاب ، و(19) حادثة اختطاف ، وحادثة اعتقال وتعذيب واحدة ، هذا خلاف (21) واقعة نهب و(17) هجمة على القرى والمنشآت المدنية و(6) حوداث نزوح أدت الى نزوح (12) ألف شخص . وأشارت المنظمة الى ان النيل الازرق شهدت هجمات منسقة من القوات الحكومية على الانقسنا . وقدرت بان التشريد القسرى للانقسنا بلغ (7500) شخصاً ، بسبب هجمات القوات الحكومية والاستخبارات العسكرية التى تميزت بالوحشية وشملت الاعدامات خارج نطاق القانون والاغتصاب وتدمير المنشآت المدنية بما فى ذلك المدارس ومرافق الصحة والمياه . وأضافت المنظمة ان شهر يوليو شهد كذلك استمرار الصدامات الاثنية فى دارفور ، حيث حدث صدام بين الزيادية والبرتى ، اضافة الى النزاع الاكثر تغطية اعلامية بين الرزيقات والهبانية . وقتل فى الصدامين حوالى (178) شخصا. وأضافت المنظمة ان الانتهاكات التى احصتها (56) ، ارتكبت المليشيات الحكومية (41) منها ، والقوات النظامية الحكومية (6) منها ، فيما ارتكبت المعارضة المسلحة واحدة ومليشيات اثنية واحدة وعصابات مجهولة واحدة منها. ودعت سودو الحكومة السودانية الى ايقاف هجماتها المباشرة وغير التمييزية على المدنيين والتحقيق فى هذه الهجمات ومحاكمة المسؤولين عنها ، والى الايفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين بحل المليشيات الحكومية بما فى ذلك مليشيا الدعم السريع والجنجويد والتحقيق فى افعالها ، والى السماح الفورى باغاثة السكان المدنيين . ودعت مجموعات المعارضة المسلحة الى ايقاف جميع الهجمات على المدنيين والمنشآت المدنية . كما دعت قوات اليوناميد للتحرك لأجل تنفيذ تفويضها بحماية المدنيين . http://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/Violations%20-%20July.pdf