بيان حول إغتيال الناشط الحقوقي عبد الله عبد القادر ودعجيب المحامي قامت مجموعة أهلية مسلحة بالعتاد والسلاح الابيض بترصد الناشط الحقوقي الاستاذ/عبد الله عبد القادر ود عجيب المحامي ومهاجمته أثناء زيارته وتفقده لمشروعه الزراعي بمسقط رأسه منطقة العباسية تقلي بولاية جنوب كردفان وكان في معية الفقيد الراحل أثناء الهجوم عليه بعض من معارفه وأفراد من الشرطة حيث تم إغتيال الاستاذ ودعجيب بالسلاح الابيض (الفأس) ومهاجمة مرافقيه بالسلاح الناري مما أسفر عن إصابات بالغة وسقوط عدد من الجرحي . الناشط الحقوقي عبد الله ود عجيب عمل بالقضاء لعدة سنوات ثم إستقال والتحق بالمحاماة ومن خلال عمله في مهنة المحاماة نشط في تقديم العون القانوني لضحايا إنتهاكات حقوق الإنسان خاصة في المناطق المتاثرة بالمنازعات المسلحة (جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور) وظل مشاركا في هيئات الدفاع عن الطلاب/ت والمتاثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان بكافة أنحاء البلاد وكان علي رأس العديد من هيئات الدفاع التي قدمت العون القانوني والمساندة للمتاثرين بإنتهاكات حقوق الإنسان بالخرطوم وجنوب كردفان والنيل الأزرق وله مواقف ناصعة في قضايا الحقوق والحريات والدستور. تدين هيئة محامي دارفور بأشد العبارات إغتيال الناشط الحقوقي الأستاذ عبد الله ودعجيب المحامي وتتضامن مع أسرته وتطالب بالقبض علي الجناة وتقديمهم للعدالة. هيئة محامي دارفور 25/8/2015 ………………………… المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدين اغتيال المناضل الحقوقي والقاضي السابق عبد الله عبد القادر ود عجيب ويطالب باستعجال التحقيق قامت مجموعة مسلحة في يوم الاثنين 24 أغسطس باغتيال الناشط الحقوقي، عضو المرصد السوداني لحقوق الإنسان المحامي والقاضي السابق عبد الله عبد القادر ود عجيب المحامي أثناء زيارته لمنطقته بالعباسية تقلي بولاية جنوب كردفان. وتشير تقارير أولية أن الراحل ومرافقيه قد هوجموا بالأسلحة البيضاء (فأس) والأسلحة النارية مما أسفر أيضا عن سقوط عدد من الجرحي من مرافقيه. عمل الراحل الأستاذ عبد الله ود عجيب قاضياً ثم التحق بالمحاماة؛ ونشط في العمل الحقوقي من خلال تقديم العون القانوني لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان خاصة في مناطق النزاعات المسلحة (جنوب كردفان والنيل الازرق ودارفور)، ونشط كذلك في هيئات الدفاع عن الطلاب/ت والمتأثرين بانتهاكات حقوق الإنسان في مناطق مختلفة من السودان. يدين المرصد السوداني لحقوق الإنسان بأشد العبارات هذه الجريمة البشعة. ويلفت الإنتباه إلى ترصُّد الناشطين الحقوقيين من جهات عديدة بسبب انخراطهم في قضايا الحقوق، أو بسبب الانفلاتات الأمنية في مناطق واسعة من السودان. كما يؤكد المرصد أن هذا النوع من الجرائم، لن يتوقف ما لم يستتب الأمن في جميع أنحاء السودان من خلال تحول سلمي شامل مقبول من كافة الأطراف، وما لم يتوقف الاستهداف المنهجي للمواطنين في مناطق النزاعات بكافة أطيافهم. يطالب المرصد بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة تحقيقاً للعدالة وحماية للمواطنين من الهجمات الهمجية والاغتيالات، خصوصاً للناشطين في مجال حقوق الإنسان والمحامين والصحفيين.