أكدت شبكة الانذار المبكر من المجاعة (FEWS NET) فى آخر تقاريرها عن السودان انه على الرغم من تحسن هطول الامطار منذ بداية اغسطس الا انه لا يزال أقل من المتوسط فى معظم انحاء البلاد بنسبة 25 – 80% مما يؤدى الى انتاج زراعى أقل من المتوسط . واضاف التقرير ان نقص الامطار الجارى تسبب فى تأخير الزراعة وقلة المساحة المزروعة وفى موسم زراعى أقل مما سيؤدى الى انتاج أقل من المتوسط عام 2015 – 2016 . كما توقع ان يبدأ الحصاد متأخراً عن المعتاد . واستنتج التقرير ان الافتراضات الواردة عن الأمن الغذائى فى السودان فى يوليو 2015 لم تتغير . وبحسب تقرير يوليو فان 4 مليون سودانى يعانون من انعدام الأمن الغذائى فى مرحلتيه ، الثانية والثالثة (الأزمة وانعدام الأمن الغذائى الحاد ). ويوجد غالبية هؤلاء السكان فى المناطق المتأثرة بالنزاع فى دارفور ، جنوب كردفان ، غرب كردفان ، والنيل الازرق ، وكذلك فى المناطق المتأثرة بالجفاف فى البحر الاحمر ، شمال كردفان ، وشمال دارفور وكسلا . ويوجد غالبية الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائى الحاد (المرحلة الثالثة) فى مناطق سيطرة الحركة الشعبية شمال بجنوب كردفان وفى معسكرات المنزحين داخلياً بدارفور . وأكد التقرير ان السكان فى منطقتي وارنى كاو – وجنوب شرق جبال النوبة ، وكوما قنزا – يابوس النيل الازرق ، كما توضح تقارير حديثة ، استهلكوا مخزونهم المخصص للزراعة من الحبوب ، ويستمرون معزولين عن الاسواق ، ويعتمدون على النباتات البرية كمصدر رئيسى للغذاء .