بسم الله الرحمن الرحيم الأزمات شتى وكل أزمة بمحورها وأستراتيجية لمعالجتها , أحيانا فى الحين , وأحيانا تتجمد الذاكرة وتختلج الكلمات ويتعثم اللسان , وأحيانا الفتور والملل ويصحبه اليأس , ويظل متفردا الى أين مقصده , يلزمه الصمت أحيانا ويبقى وحده حيران 0 فجأة يتذكر أن خير جليس للزمان كتاب , لعل الفراغ فى بعض الآحايين يحيل بين المرء ورغباته وميوله , يتذكر ماضيه التليد وبين خلانه زملاء الدراسة , وكل هذه الصور بمثابة مخيلة عالقه فى ذهنه , 0هكذا الألق المبرأة للايجابية , ونحسن جوانبه المشرقه , ونحن ميالون لتوثيق أمجاده , ليسهل لنا قرأة ذاتيته حتى نستبين الى قدراته الأستيعابية و حتى تتجدد ذكريات تلك السنين , ويستصحب مآلاته الآنية ومن ثم يتداول مع رفقائه تلك الرحلات وما دون من حكايات تستروح النفوس وهم فى باكورة زمانهم 0 تسترجع أنشودة ما زال يرددها ويتذوق معانيها , لعل حلو الكلام يبعث فى النفس الأريحية المستدامة 0 كان صاحبنا من النجباء ومحرر جريدة المدرسة , ورئيس الجمعية الأدبية , لديه ذخيرة من المفردات ما تمكنه من أن يسترشد ويستحوذ همم الآخرين , فى القصة والرواية والشعروالمسرح0 بيئتة التى تربى عليها لايتوافق وميوله , حيث أن والده رجل ثرى يحب المال , ولا يفرط فى أن يتفرغ لحظة لاسرته , وبهذه الفوارق بين الأب وأبنه 0 أمتطى الأبن فرسه وصار حلمه القلم والقرطاس , وبين هذا وذاك لنا أن نتصور حالة أزمة المثقف بين قاب قوسين أو ادنى 0 أما المال وأما العلم 0 وهذا هو المحك وتبقى المنافسة بينهم 0 والله الموفق