دعت الأممالمتحدة الحكومة السودانية للإفراج عن 190 حاوية أغذية ومؤن موجهة لقوات حفظ السلام في إقليم دارفور ، أمس الاربعاء . وقال الناطق باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك، إن الشحنة التي كانت في طريقها إلى قوة حفظ السلام المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي (يوناميد) محتجزة في بورتسودان. وأضاف دوجاريك إن هناك اتصالات على مستويات مختلفة للافراج عنها. وكان مسؤول عمليات حفظ السلام في الأممالمتحدة إيرفيه لادسوس أطلع مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة أمس، على وضع الشحنة. وقال السفير البريطاني لدى الاممالمتحدة ماثيو رايكروفت ، ( اننا قلقون من منع الحكومة السودانية مهمة الاممالمتحدة من اداء عملها وعدم احترامها تعهداتها حيال هذه المهمة. هذا الامر يستمر منذ اسابيع ويجب ان يتوقف). وأوضح رايكروفت أن يوناميد ستضطر فى حال عدم الإفراج عن المؤن سريعا إلى اتخاذ إجراءات بديلة ستزيد من التكلفة الشهرية لتزويد يوناميد بمثل هذه المؤن وترفعها من 3 مليون دولار إلى 13 مليونا. ويشن نظام المؤتمر الوطنى حملة تحريض ضد يوناميد منذ طلبها التحقيق فى اغتصاب القوات الحكومية ل(220) امرأة وفتاة فى تابت آواخر اكتوبر 2014، وطالب النظام برحيل 15 الف من قوات يوناميد نهاية 2015 واغلق مكتب حقوق الانسان بيوناميد ورفض منح تأشيرات دخول مبعوثين من مجلس الأمن الدولى.