بتاريخ 13 أكتوبر 2015م وتحت عنوان ( بلاي بوي "تتخلى" عن نشر صور نساء عاريات)، نشر موقع بي بي سي عربي مقالاً جاء على النحو الآتي: تعتزم مجلة بلاي بوي التوقف عن نشر صور لنساء عاريات، وهذا في إطار إعادة هيكلة للمجلة، وقال مالكو المجلة الأمريكيون إن الإنترنت جعل التعري أمرا بالياً، وأن المجلات الإباحية لم تعد تلقى رواجاً تجارياً قابلا للنمو، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، وتراجع توزيع المجلة من 5.6 مليون نسخة في فترة السبعينيات إلى 800 ألف نسخة في الوقت الحالي، بحسب إحصائيات رسمية، وبالرغم من القرار، ستواصل المجلة نشر صور نساء في أوضاع مثيرة دون التعري بشكل كامل، ويبدو أن القرار اتخذ في اجتماع، عقد الشهر الماضي، بحضور مؤسس المجلة ورئيس تحريرها حاليا، هيو هفنر. واعترف مسؤلو المجلة التنفيذيون بأن بلاي بوي، التي تأسست في عام 1953، تجاوزتها كل التغييرات التي كانت هي رائدة فيها، وفقا لنيويورك تايمز. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن فلاندرز سكوت، الرئيس التنفيذي للمجلة، قوله "خضنا تلك المعركة وربحناها". وأضاف "أنت الآن على مسافة ضغطة زر واحدة من أي مشاهد جنسية يمكن تخيلها مجاناً. ولهذا أصبحت (صور التعري) أمرا عفا عيه الزمن في هذه المرحلة". كما ولّت الأيام التي حصلت خلالها مجلة بلاي بوي على شهرة ثقافية وسياسية واسعة من خلال مقابلات مع شخصيات هامة، مثل مارتن لوثر كينغ ومالكوم إكس وجيمي كارتر، حسبما يقول نيك براينت، مراسل بي بي سي في نيويورك. وكان موقع المجلة على الإنترنت قد امتنع بالفعل عن نشر صور التعري، وهو ما يرجع جزئياً إلى الرغبة في ربطه بشبكات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر. وقد ارتفعت شعبية موقع المجلة على الانترنت، إذ زاد معدل الزيارات بمقدار أربعة أمثال. ويضيف مراسل بي بس سي أن المجلة، التي ارتبط اسمها طويلا بالمجون، تعكف الآن على تصحيح مسارها، ويبدو أن ذلك كله يحدث بمباركة من مؤسسها الرئيسي، هيو هيفنر (89 عاما) الذي أسس مع شركائه مجلة بلاي بوي في عام 1953! تعليق من عندنا كانت مجلة بلاي بوي الأمريكية رمزاً عالمياً للاباحية والحرية الجنسية الفوضوية وكانت تتشرف باستعراض أسماء الأزواج الذين يقومون بالتقاط صور عارية لزوجاتهم ولكن يبدو أن انتشار العري الالكتروني والاباحية الالكترونية قد اجبرها على الدخول في توبة نص نص أو توبة نص كم وهذا الأمر يشكل خسارة مالية وإعلامية ضخمة للمجلة الماجنة وانحسار شبه كامل للأضواء العالمية التي كانت مسلطة عليها بصفة حصرية بعكس ما يقول مديرها التنفيذي!! من المؤكد أن هذا خبر عالمي جيد فالسبب الاساسي في انتشار أمراض الضعف الجنسي في كل أنحاء العالم يعود إلى إدمان مشاهدة الأفلام والصور الاباحية كما هو ثابت في علم النفس وعلم الأمراض! من الملاحظ (اليومين ديل) أن بعض الاعلاميين في مصر يدعون الشباب لمشاهدة الافلام والصور الاباحية ويشجعون الرقص العاري في الشوارع وهنالك بلاغات مفتوحة ضد بعض المتعريات وبعض دعاة مطالبة الشباب بالاقبال على مشاهدة الأفلام والصور الاباحية ، من المؤكد أن هناك خلل كبير في مفهوم بعض الناس للحرية الشخصية فإذا افترضنا جدلاً أن الانسان حر في بيته وبإمكانه مشاهدة الافلام الاباحية على مواقع الانترنت فهو قطعاً ليس حر في تحريض الآخرين على مشاهدة الافلام الاباحية ومشاهد العري فهذه ليست حرية بل تعدي على حريات ومعتقدات الآخرين ناهيك عن ثبوت الضرر النفسي والعضوي المثبت طبياً والناجم عن ادمان مشاهدة المواد الاباحية وفي الختام لا نملك إلا أن نحرف المثل السوداني ونقول (الامريكان ناس البكا غفرو وجيران السودان كفرو)!!