فتح جهاز الأمن بلاغين على كل من رئيس تحرير صحيفة (التيار) عثمان ميرغني، ورئيس تحرير صحيفة (الصيحة) أحمد يوسف التاي. ويواجه كل منهما، تهماً تحت المادة (50): (تقويض النظام الدستوري)!، والمادة (66): (نشر الأخبار الكاذبة)، من القانون الجنائي، بالإضافة إلى المادتين (24) و(26) من قانون الصحافة:(مسؤولية رئيس التحرير)، و(واجبات الصحفي). وفتحت البلاغات فى مواجهتهما مساء أمس وظلا معتقلين الى نحو منتصف الليل . واعتقل جهاز الأمن عثمان ميرغني ، رئيس تحرير صحيفة (التيار) ، بعد يوم من تعليق صدور صحيفته الى أجل غير مسمي. وقال صحفي تحدث ل (حريات) ، ان عثمان ميرغني أقام مؤتمراً صحفياً بمقر صحيفته لتوضيح ملابسات قرار جهاز الأمن بإغلاق الصحيفة ، وبعد نهاية المؤتمر الصحفي حضرت عناصر أمنية إلى مقر الصحيفة وقامت بإعتقاله . وقال عثمان ميرغني في المؤتمر الصحفي الذي سبق إعتقاله انه لم يبلغ باسباب إيقاف صحيفته ، ولكنه قال ان مجلس الصحافة رأى في عموده (ارفعوا الجلابية) تحريضا للشعب للتظاهر ضد الحكومة . وأضاف انه رغم الإجراءات الأمنية التعسفية المتواصلة ضد صحيفته التي وصلت إلى أكثر من (15) قرار إيقاف ، إلا انه سيواصل الكفاح بالوسائل القانونية لإرجاع حقوقه الدستورية .