بيان بصدد اللاجئين السودانيين بالاردن شاهدنا في الأيام الأخيرة الصور الفاجعة و المؤلمة بحق مواطنين سودانيين اكارم هربوا من اتون وطنهم مقيدو الايادي بصورة مهينة و جارحة من قبل رجالات الامن الأردني. مؤسف ان تقوم حكومة المملكة الأردنية الهاشمية بضوء اخضر من المنظمات الدولية بلا شك بأعادة اكثر من ثلاثة الاف و خمسمائة فار و هارب من مجازر التطهير العرقي التي يقوم بها نظام الاسلاميين العسكري بحق سكان اقليم دارفور. للمملكة الاردنية مشاكلها الخاصة خصوصا انها دولة فقيرة و بلا موارد و تعتمد كلية على السياحة و بلا شك انها بمثابة مخيم كبير للاجئين الفلسطينين ومن سوريا و العراق، و لكننا توقعنا منهم تعاملا مختلفا يمهد لنقل المواطنيين السودانيين الى دولة ثالثة كما يجري مع لاجئ دول النزاعات الاخرى. ان ما جرى بحق مواطننا العزل من قبل السلطات الأردنية بقدر ما نحمل وزره للاردن فأن الوزر الاكبر لا شك واقع على حكم الطغمة الدموية الاسلامية التي شردت شعبها في كل اتجاهات الدنيا و اذلتهم و ضيقت عليهم سبل عيشهم و رفعت ايديها عن ادنى متطلبات حياتهم فاصبحت وزرا ثقيلا على كاهله. و نطالب المنظمات الانسانية بمراقبة اوضاع النازحين العائدين قسرا الى معسكرات نزوحهم و حمايتهم من الاختطاف و التعذيب. الحزب الديمقراطي الليبرالي 18/12/2015