ظللنا فى حركة/ جيش تحرير السودان نتابع عن كثب أزمة اللاجئين السودانيين بالمملكة الأردنية الهاشمية الذين أضطرتهم الأوضاع المأسوية التى عايشوها فى وطنهم إلى اللجوء للأردن كما غيرها من بلدان العالم , وأن هؤلاء اللاجئين السودانيين فروا من بلادهم بسبب الحرب المفروضة عليهم من نظام الخرطوم وواجهوا وشاهدوا كل الجرائم من قتل ونهب وحرق للقري والممتلكات التى أرتكبت بحقهم وذويهم , ولا تزال الأوضاع التى جعلت منهم لاجئين قائمة فى السودان , وما أنفك نظام الإبادة الجماعية يرتكب مجازر الإبادة والتطهير العرقي فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق كما قام بقتل المدنيين العزل في أمرى وكجبار وبورتسودان والخرطوم وغيرها من المدن السودانية , فليس من الحكمة والمروءة والإنسانية أن تجبرهم السلطات الأردنية بالعودة إلي الجحيم الذى هربوا منه. إننا فى حركة/ جيش تحرير السودان نؤكد الأتى: 1/ ندين بأشّد العبارات مسلك السلطات الأردنية ونعبر عن أسفنا الشديد لهذا التصرف الذي يخالف كل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية التى تتعلق باللاجئين وما جاءت به كل الأديان السماوية وكريم المعتقدات. 2/ نناشد السلطات الأردنية بالإنحياز لصوت الضمير الإنسانى وما نصت عليه العهود والمواثيق الدولية بعدم تسليم هؤلاء الضحايا لنظام الخرطوم المجرم الذى بسببه هجروا وطنهم وذويهم , وأن تسليمهم يعنى الحكم عليهم بالإعدام. 3/ نناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية والخيرين فى العالم بالتحرك العاجل والحيلولة دون تسليم هؤلاء اللاجئين لحكومة الخرطوم التى شردتهم وقتلت ذويهم , لأن نظام الخرطوم لا يتوانى فى تصفيتهم جسديا كما فعل من قبل مع كثيرين. عبد الواحد محمد أحمد النور رئيس حركة/ جيش تحرير السودان 18 ديسمبر 2015م.