كشف تقرير جديد لمفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين بان السودان أحد أهم خمسة مصادر للاجئين بسبب النزاعات فى العالم . ويكشف تقرير اتجاهات منتصف العام 2015، الذي يغطي الفترة من يناير إلى أواخر يونيو ، ويدرس حالات النزوح الناجمة عن النزاعات والاضطهاد في جميع أنحاء العالم ، يكشف بان الدول الخمسة هى على التوالى : سوريا ب(4,2) مليون لاجئ ، افغانستان (2,6) مليون ، الصومال (1,1) مليون ، جنوب السودان (744,100) الف ، والسودان (640,900) الف لاجئ . وتجاوز مجموع اللاجئين في العالم، اعتبارا من منتصف 2015 عتبة ال (20) مليون للمرة الأولى منذ عام 1992. وارتفعت طلبات اللجوء في الوقت نفسه بنسبة 78 في المائة خلال نفس الفترة من عام 2014. كما قفزت أعداد النازحين داخليا من نحو مليوني شخص إلى نحو 34 مليون شخص. ومع الأخذ بعين الاعتبار أن التقرير يغطي فقط المشمولين بحماية المفوضية سوف تشهد سنة 2015 ارتفاع معدلات التهجير القسري في جميع أنحاء العالم لتتجاوز 60 مليون للمرة الأولى- واحد من بين كل 122 شخص اضطر إلى الفرار من منزله. وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريش، (التهجير القسري يؤثر الآن تأثيرا عميقا على عالمنا. إنه يمس حياة الملايين من إخواننا من بني البشر – أولئك الذين أجبروا على الفرار وأولئك الذين يوفرون لهم المأوى والحماية على حد سواء. لم تكن هناك حاجة أشد إلى التسامح والتعاطف والتضامن مع أولئك الذين فقدوا كل شيء، عما هي عليه الآن). ويبين التقرير تدهور المؤشرات في عدة مجالات رئيسية. فمعدلات العودة الطوعية – وهو مقياس لكم اللاجئين الذين يمكنهم العودة بسلام إلى الوطن، ومقياس الوضع العالمي للصراع – هي في أدنى مستوياتها منذ أكثر من ثلاثة عقود (ما يقدر ب 84 ألف شخص مقارنة ب 107 ألف في نفس الفترة قبل عام). ويشير التقرير إلى أنه نتيجة لتزايد عدد اللاجئين العالقين في المنفى تتفاقم الضغوط على البلدان المضيفة لهم – وهو أمر إذا لم تتم معالجته يمكن أن يفاقم من حالة الاستياء والى تسييس اللاجئين. (نص التقرير أدناه): http://www.unhcr.org/56701b969.html