كشف مصدر طبي ل (حريات) عن إصابة (5) اشخاص بالسرطان يومياً ، في ولاية الجزيرة . وقال المصدر انه وفقاً لإحصائية حديثة عن المعهد القومي للسرطان بالولاية – سيكشف عنها قريباً – فان عدد الإصابات بالمرض في الولاية سجل إرتفاعاً كبيراً في العام المنصرم 2015 ، حيث بلغت (2028) إصابة ، توفي منهم (190) ، فيما أكثر من (1000) في حالة متأخرة نسبة لعدم توفر العلاج. وأكد المصدر ل (حريات) تردي الأحوال العلاجية بمدينة (مدني) عاصمة الولاية ، وإنهيار مستشفى السرطان بالمدينة ، وعدم وجود الكادر الطبي المؤهل وتوقف الأجهزة الطبية لكشف المرض مثل أجهزة الرنين المغنطيسي والأشعة المقطعية بالمعهد القومي لعلاج الأورام ، إضافة للعامل الأهم وهو توقف الدعم الحكومي المقدم من حكومة الولاية وقلة الدعم المخصص من الحكومة الإتحادية وعدم إنتظامه . وتشير (حريات) الى ان ميزانية 2015 خصصت (2.7)مليار جنيه لجهاز الامن .وخصصت للقطاع السيادى (2.52)مليار جنيه .هذا بينما خصصت للصحة (4. 779) مليون جنيه . وبينما خصصت للقصر الجمهورى 711 مليون جنيه ، خصصت لدعم جميع المستشفيات الحكومية 349 مليون جنيه ولدعم الادوية المنقذة للحياة 245 مليون جنيه ولدعم العمليات بالمستشفيات فقط 24 مليون جنيه . بمايعنى ان مصروفات القصر تعادل أكثر من ضعف المخصص لدعم جميع المستشفيات ! وأكثر من ثلاث مرات المخصص لدعم الادوية المنقذة للحياة !! . وخصصت الميزانية لكل الصناديق الاجتماعية – الدعم الاجتماعى والرعاية الاجتماعية – (2.7) مليار جنيه ، وللزكاة 2 مليار جنيه ، بينما خصصت لجهاز الأمن (2.7) مليار جنيه ، أى ما يزيد عن ميزانية الزكاة (بما فى ذلك أجور العاملين عليها ونفقات التسيير ) ! واذا اضفنا مصروفات جهاز الأمن للصرف السيادى فان الاجمالى يبلغ (5.23) مليار جنيه بينما جملة مصروفات الصناديق الاجتماعية والزكاة تساوى (4.7) مليار جنيه .