بعض التعليقات تجد فيها وبوضوح النسخة الاخري من بين العنكبوت الاليكتروني ووسائل التحرش المخابراتي والخروج علي نص الموضوع فتحي الضو فتح شهيتنا للكتابة و تغطية هذا النوع من الجرائم والانتهاكات السرية ودورها في الارهاب والتخذيل والحرب النفسية محمد فضل علي في اضافة جديدة لاوضاع السودان السياسية المتأزمة والغموض الذي يحيط بمستقبل البلاد صدر للكاتب الصحفي فتحي الضو كتاب جديد بعنوان "بيت العنكبوت" اسرار الجهاز السري للحركة الاسلاموية السودانية وقد تناولت بعض مواقع الحوار فتحي الضو معروف انه عمل لفترة في صحافة السودان المحلية ثم هاجر الي دولة الكويت اثناء فترة حكم الرئيس السابق جعفر وفي فترة لاحقة جمعت لحظة قدرية بين الكاتب فتحي الضو ومجموعة من الاعلاميين السودانيين الذين هاجروا من البلاد بعد انقلاب الجبهة القومية الاسلامية السودانية مطلع التسعينات في العاصمة المصرية وكان فتحي قادما حينها مع جمع من انضم الكاتب وبعض رفاقه الذين قدموا معه من الكويت منذ اللحظات الاولي لتواجدهم في العاصمة المصرية الي المجهودات ثم هاجر بعد ذلك وبعد اكتمال البنيان السياسي والاعلامي وبعض العسكري للمعارضة السودانية الي دولة ارتريا التي عمل فيها مراسلا لصحيفة كويتية الي جانب انشطة اعلامية اخري وتصادف ذلك مع تحول العاصمة الاريترية اسمرا الي مقر لانشطة سودانية معارضة متعددة في فترة تميزت بحضور كبير من الساسة والاعلاميين وقدامي العسكريين وشخصيات عامة اخري مما اتاح له فرصة واسعة للتعرف عن قرب عن الكثير من الذي يدور في كواليس المعارضة التي تمت تصفية انشطتها بعد ذلك تدريجيا بموجب صفقة غامضة ومشبوهة وماتعرف باسم اتفاقية نيفاتشا التي انتهت بتقسيم البلاد واستفراد الاسلاميين بحكم هاجر الكاتب الصحفي فتحي الضو اخيرا وفي اطار البحث عن ملاذ امن له ولاسرته الي الولاياتالمتحدةالامريكية ولكنه ظل ينشط علي الاصعدة الاعلامية وتميز بحضور واضح من خلال التواصل مع الانشطة السودانية العامة في الكثير من بلاد الملامح الرئيسية لكتاب "بيت العنكبوت" الذي صدر لفتحي الضو عن دار جزيرة الورد المصرية توحي بان مادة الكتاب الذي لم يطلع الناس علي تفاصيله بعد تغوص فيما هو اعمق بكثير عن اوضاع السياسة الملموسة علي الارض وتتحدث عن وجود انتهاكات منهجية وماهو اقرب" للجريمة السياسية المنظمة" ارتكبت في السودان في فترات معينة وسنري اذا ما كان الكتاب سيقدم ادلة مقنعة تدعم ماذهب اليه في هذا الصدد بطريقة يكون لها تاثير علي مستقبل السودان والبلاد القانوني في لحظة معينة . الفراغ السياسي وغياب القانون يعتبر القاسم المشترك في معظم حالات انهيار الدولة المعاصر وتوجد نماذج حية في الدول التي تحولت الي مقابر جماعية ومسرح للحروب الدينية والطائفية في المنطقة العربية في مرحلة الربيع الزائف وفي السودان الوضع يختلف نسبيا بسبب الوجود الجديد "للقبلية السياسية" واحتمالات اخذ القانون في اليد في ساعة معينة واللجوء الي الانتقام وتصفية الحسابات وهو امر لانتمني حدوثه بل يجب ان يعمل الناس بكل جدية وعلي كل الاصعدة علي منعه وعدم حدوثه عبر تعبئة المجتمع والمنظمات السياسية والقوي الاعلامية والنقابية عبر مواثيق مكتوبة لضمان سيادة القانون بدلا عن الفوضي وسوء الاعلامية السودانية وكلها تعمل من خارج البلاد مقدمة وملخص لمحتويات هذا الكتاب. نميري وعمل ضمن مجموعة اعلامية متميزة علي الصعيد المهني ومناهضة الوضع القائم في السودان انذاك. الاعلاميين والمهنيين السودانيين من دولة الكويت بعد الغزو العراقي. الشاقة والعسيرة لتشكيل نواة لمعارضة اعلامية وسياسية لحكومة الجبهة القومية الاسلامية في الخرطوم انذاك. الجزء الشمالي من البلاد والمجموعة الانفصالية بجنوب البلاد. المهجر محاضرا ومتحدثا عن اوضاع البلاد وعن اصدراته الاعلامية في هذا الصدد. المنقلب والمصير. محمد فضل علي..كندا sudandailypress.net