وفقاً لمسح أجرته صحيفة (الاكسبريس) البريطانية ، حل السودان ضمن قائمة أسوأ الدول بالنسبة للمسيحيين ، مع سوريا ، العراق ، أفغانستان ، كوريا الشمالية ، باكستان ، أندونيسيا ، اليمن ، الصومال وقامبيا . وأوردت الصحيفة ان التقييم بان المسيحيين العراقيين على وشك ان يمسحوا من البلاد مثال واحد على المخاطر الحقيقية التى واجهت الاقليات الدينية فى انحاء العالم عام 2015 . وأضافت ان المسيحيين في سوريا يشكلون حوالي 10% من السكان وإن تواجدهم إمتد في المنطقة فترة طويلة قبل إندلاع الحرب ، ولكن سلوكيات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) دفعتهم وغيرهم الي اللجؤ في دول جوار سوريا وفي أوروبا نتيجة ما يواجهوه من إختطاف وقتل وتعذيب. وفي العراق واجه المسيحيون نفس مصير مسيحي سوريا، وقد إنتهكت الحريات الدينية كثيراً بعد ظهور داعش في صيف 2014م، مما إضطر السكان المسيحيون الي النزوح الي إقليم كردستان شمالي العراق. وصنفت كوريا الشمالية بأنها البلد الأسوأ في العالم بالنسبة للمسيحيين، حيث تبني رئيسها نهج والده في القساوة والتشدد ضد المجموعات الدينية الأخرى، وقالت منظمة الأبواب المفتوحة بإنه يستحيل عقد إجتماع للمسيحيين لأنه سيصنف كإجتماع غير مصرح وقد تكون عقوبته السجن أو التعذيب أو الإعدام. وفى أفغانستان واجه المسيحيون خطر الهجمات القاتلة بسبب ممارسة شعائرهم، وقتل في السنة الماضية ثلاثة من المسيحيين الأجانب على الأقل لمظهرهم المسيحي. وفي باكستان أعلنت طالبان باكستان عن شنها الحرب ضد المسحيين ، وأدى هجوم في مارس المنصرم على كنيسة الى مقتل (14) من المسيحيين. كما حرق زوجان مسيحيان حد الموت وأشارت بعض التقارير الى كسر ساقيهما قبل إشعال النيران وتغطية الزوجة بقطن حتى تلتهمهما النيران بسرعة. وفى أندونيسيا تصاعدت الهجمات ضد المسيحيين خاصة بعد إصدار فتوى للجهاد ضدهم في إقليم أشي الأندونيسي، ويمارس المسلمون المتشددون حالياً ضغوطات حادة على الحكومة لإغلاق الكنائس وسجن القساوسة، ويسعي تنظيم الدولة الإسلامية – داعش – لتوسيع شبكة منسوبيه في إندونيسيا، وتعتبر جبهة الدفاع عن المسلمين من المنظمات الجهادية التي تقف خلف دعوات إغلاق الكنائس. وفي السودان الذى يدار بقوانين الشريعة الإسلامية يضطهد ويلاحق المسيحيون ، وأشارت منظمة العفو الدولية الي محاكمة إثنين من القساوسة، ويؤكد التقرير بأن السلطات السودانية تعتقل وتسجن وتحاكم المسيحيين فقط لأنهم يقومون بممارسة شعائرهم الدينية بشكل سلمي، كما يعاقب القانون على الردة (التخلي عن الدين الإسلامي) بالإعدام شنقاً حتى الموت. وفي اليمن يجبر المسيحيون على العيش سراً، وفي الصومال يصر قيادات الدين الإسلامي بأنه لامكان للمسيحية والكنائس في البلاد، وفي غامبيا التى أعلن رئيسها في منتصف ديسمبر عن إسلامية الدولة فإن المخاوف ماتزال باقية من التضييق على حياة الأقلية المسيحية في البلاد والبالغ قدرها 8% من السكان. (نص التقرير أدناه): http://www.express.co.uk/news/world/628907/Revealed-worst-places-Christian-Christmas