راشد عبدالقادر الرجل يتصل بزوجته وهو يلقى عليها وصيته الاخيره فصوته يدل على انه فى طريقه للموت يحكى لها كيف كان مع اصدقائه برفقة ((محاسن)) وهجم عليهم اشخاص لا يعلمونهم وضربوا رفاقه ومات احدهم وجرح اخرون وهو مصاب بطلقة نافذه ويوصيها على ابنائه فيدهمه سؤال زوجته((محاسن دى منو))؟؟ وفى وقت الحج يأتى رجل من اهل العراق لابن عمر عليه وعلى والده رضوان الله فيسأله عن ((قتل البعوضه)) هل هو حلال ام حرام؟؟ وابن عمر ينظر اليه ثم يقول : ((عجبت لكم يا اهل العراق تقتلون الحسين وتسألون عن دم بعوضه))!! ولأن ليس للانسان قيمه يظل البحث عن ((دم البعوضه)) والمشى على جثة الحسين ليست الجريمة فى قتل القتلى ليست الجريمة فى الدم المرلق ليست الجريمة فى ان تفقد اما ابنها وليست الجريمة فى ان تفقد زوجة زوجها ووليفها وليست الجريمة فى ان يفقد اطفالا اباهم ويتحولون الى رصيد اليتم ليست الجريمة فى ان طالبا او طالبة ما احتضنوا حقائبهم وخرجوا من بيوتهم لم يصلوا الى مدارسهم ولم يعودوا الى احضان امهاتهم .. ولم يقولوا لهم ((الوداع)) وانما كل الجريمة ان ((الراوى)) كذب الراوى كذب .. فلم يكن قميص الضحية اصفرا وانما كان اخضرا لن يدور الحديث عن قيمة الروح المفقودة وانما يكون الجدال هل كان القتل فى ((شارع المين)) ام عند بوابة هندسة لا يدور الجدل عن ((على احمد البشير)) لماذا قتل امام زوجته وابنائه؟؟ وانما يكون الجدال هل سقط على شقه الايمن ام الايسر ..و هل كانت زوجته ترتدى حذائها الاخضر ام كانت جزمة بيجية اللون؟؟ و…. كذب ((الراوى)) القضية فى الذى مضى ب ((محمد الخاتم))لغيابه الاخير هل كان يرتدى تى شيرت ام قميصا وكرفته التايه ومحمد عبد السلام ابو الريش والمهيب صحن الفول الذى كان سببا فى ((موت)) شمس الدين .. رغم الكدمات والسحل والضرب البادى على ((الجثة)) التى رجعت من الاعتقال المئات فى شوارع الخرطوم.. الرصاص المنهمر .. الحديث عن التخريب والنيقرز … ولا قيمة للارواح ليست القضية فى بيت العنكبوت ليست المشكلة فى الامكنة.. خلف مسجد بلال ام جوار السكة حديد ام فى زقاقات الاحياء البعيدة وعمارات الاحياء الفخيمة لا احد يدافع عن ((بيوت العنكبوت)).. ولا العناكب الصغيرة جميعهم يعلمون ان هؤلاء ((الصبية)) والشباب يفعلون ما ارادوا كيف ما ارادوا تحت حماية التنظيم وتمويل ((الدولة)) هذه البنادق ليست ملكا خاصا هذه المسدسات والذخيرة ليست من سوق تمبول الاصابع لا تشير فقط ل ((عماد الدين حسين)) وانما تشير للجميع لذلك نكذب ونطالب ((الجثة)) ان تمضى للقضاء نطالب الضحية ان تذهب الى ((العدالة)) ونعلم ان العدالة لا تلد الا ((مدمنين)) ولا تستنكف عن سرقة ((الاراضى)) نعلم ان السلطة هى نفسها صاحبة الرصاص .. والمسدس و ((منصة القضاء)) ابن التنظيم البار بورقة صغيرة …يمضى الى جهة نافذه .. و وكلاء النيابة والقضاء والضباط و ((المشرعين)) اوراقا تخرج بتوصيات الحزب ليصبحوا موظفى الدولة و موظفى ((الحزب)) الجرائم الموجهة ضد الدوله ام ضد الحكومه؟؟؟ لا فرق ..كلهم فى ((ثوب الحلاج)) حلولا واتحاد انا انتم انتم انا حتى الحلول ((المتكاملة)) قتلى بورتسودان … فيديوهات اهل كجبار.. يهرولون والرصاص يطاردهم من ((الخلف) و.. العدالة ((لاجريمة)) تعرية الامن الشعبى ليست تعرية ((موظفين)) وانما تعرية ((منظومة)).. جميعهم يتحول الى ((الخنادق)).. فتحى الضو يكذب القميص ازرق .. الحذاء بنى … المسافة تزيد عن عشرين مترا ,,, تاريخ اليوم مختلف… الاسم غير صحيح دم البعوض … دم البعوض .. والهرولة على ((الجثث المعلومة)) من قتلهم ((الاسلاميون)) ابناء ((التنظيم)) وسكت عليهم ((التنظيم)) والتنظيم هو ((انا وانت )) وفضيحتهم فضيحتنا ولذلك نقاتل …وننسى كل شيئ … ننسى كل ((الحقائق)) ننسى حتى ((حريق الجنينة)) وقتلى ((الجنينة)) ونصرخ يا فتحى الضو يا كذاب يافتحى الضوووووووو ……محاسن دى منو؟؟؟؟؟؟