أهابت رئيسة الحزب الجمهوري الاستاذة / اسماء محمود محمد طه بجموع الشعب السوداني للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية السلمية أمام وزارة العدل غدا الاثنين للمطالبة بإلغاء القوانين المقيدة للحريات ، بالتزامن مع الذكرى (31) لتنفيذ حكم الاعدام بحق الشهيد الاستاذ محمود محمد طه (18 يناير 1985). ودعت الاستاذة اسماء محمود محمد طه في حديثها مع (حريات) جميع مكونات الشعب السوداني من قوي سياسية ومنظمات مجتمع مدني (حقوقية وانسانية) للعمل من أجل محو احدى أكبر الجرائم ضد الفكر الحر والمظالم السياسية في العصر الحديث التي ارتكبت باغتيال المفكر السوداني الاستاذ محمود محمد طه صاحب الدعوة الشاملة لتجديد الدين بحيث يستوعب متغيرات العصر ويرتقي بالمجتمعات في سلم التطور الروحي الذي يخصب الحياة ولا يهدمها بالدعوات المتطرفة التي (تعج) بها الساحة اليوم. وأوضحت انهم من خلال الذكري (31) سيعملوا مع كافة قوي المجتمع السوداني الفاعلة التي تؤمن بمبدأ الحرية لنا ولسوانا من اجل الغاء كافة القوانين المقيدة للحريات والمهينة لكرامة الانسان لاسيما تلك القوانين التي تسئ الي الاسلام وذلك ما ذهب من اجله الاستاذ محمود والتي سماها بقوانين سبتمبر ، في اشارة الي الشهر التي تم فرضها فيه ، ووصفها – أى قوانين سبتمبر – بانها شوهت الشريعة والاسلام وشرعت لارهاب الشعب واذلال المعارضين السياسيين والمفكرين. واكدت اسماء المضي في الغاء تلك القوانين التي تهدر كرامة الانسان لاسيما قوانين(النظام العام – الامن الوطني-الاحوال الشخصية-) ، وقالت انهم سينفذوا وقفة سلمية امام وزارة العدل صباح الاثنين للمطالبة بالغاء هذه القوانين والمادة (126) من القانون الجنائى والتي تم استغلالها بشكل بشع لاسكات الخصوم السياسيين. وكشفت اسماء عن قيام عدد من الفعاليات يومى الثلاثاء والاربعاء احياء لذكري الاستشهاد ، منها ندوة(ازمة الحكم وقضايا التغيير) يوم 19 يناير بدار حزب المؤتمر السوداني بشمبات وندوة اخري يوم الاربعاء بدار حزب البعث بامدرمان.