* بعد رصدنا لوريقات الصحف اليومية وانعكاساتها علي المواقع الاليكتروتية .. فقد انشغلت الاوساط كثيرا بتصريحات السيد الحسن من خارج البلاد بعد ان تم تهيئة المجال جيدا لزميلتنا وابنتنا المجتهدة لينا يعقوب وقد اصبحت واحدة من اعمدة صحيفة السوداني .. فاخترقت بمهنية عالية مكتب سكرتارية السيد الحسن بالقصر وقامت بمحاورته علي الهاتف.. وصرح سيادته مخرجا الهواء الساخن الذي بدأ اصلا في الخروج قبل سفره … وينحصر الهواء في عملية التهميش التي فوجيء بها من مؤسسة الرئاسة… برغم ان الجماهير الاتحادية التي تعتبر من اشرف واطهر قطاعات الشعب السوداتي كانت تدرك بحسها المتقدم الا مجال لاي كيان غير المؤتمر الوطني ان يساهم بقوة بحل القضايات الاستراتيجية لشعبنا… الا ان السيد ومن خلفه مجموعته الانتهازية الساذجة قد وضعته في هذا الموقف الذي حرق به اشرعته بالكامل .. بحيث لن يتمكن من قيادة مركزيات حزبه في العاصمة والولايات بعد ما حدث لها من مأساة لم يشهدها الحزب من قبل . * والسؤال المطروح هو .. هل تستطيع القيادات الموجودة خارج اطار المشاركة ان تنجح في صنع حزب اتحادي كبير يتسع لكافة الكيانات الاتحادية بما في ذلك الاصل كقائد لعملية لم الشمل … ام يترك الامر للمؤتمر العام القادم للاصل ليقرر ؟ فهذا السؤال له مشروعيته حتي لا يصبح حزبا فوقيا فحسب . * ومن جانب آخر .. هل يواصل المؤتمر الوطني في شراكته مع الفصيل المنفصل من الاصل في السلطة ام انه قد ادرك ان جماهير الاصل قد انفضت وقاطعت الانتخابات … والسؤال الاكبر هو هل ستعتزل مجموعة السيد الحسن السياسة وتغادر الميدان ام تعتذر وتنتقد خطواتها السابقة كي تتاح لها فرص العمل داخل الحزب القادم ؟ * وفي محطة الفن … فهاهي ذكري رحيل اكبر رائدين مبدعين في حركة الادب والفنون السودانية تطل علينا … فقد رحل في 18 فبراير 2009 م عملاق الرواية العربية الطيب صالح … ولحق به في ذات التاريخ من العام 2012م امبراطور الغناء الافريقي محمد وردي . * وهنا نؤكد حسب تقديرنا ان بصمات الطيب ووردي قد كتب لها الخلود في سجل الحياة الانسانية … ذلك ان منجزات كل منهما لا تحتاج الي كثير جهد في الشرح …. ولا نملك الا ان ندعو الله تعالي ان يكرمهما بالجنة بقدرما قدما من جهد لا محدود حيث تظل اعمال كل منهما الانسانية تسكن في الوجدان .. بل تتحكر فيه .. ولا ازيد .