عبدالوهاب محمد قدرمارى السلام عليكم ورحمة الله. صبية وشرذمة الإنقاذ رضعوا من ثدي الإنقاذ ونهلوا من معين الإنقاذ الآسن وهذا نتاج طبيعي لثقافة العنف والإقصاء الذي يتميز به أصحاب الدولة الرسالية. دكتور حامد الدود مثال للمعلم الخلوق والعالم العارف والشخص المشبع بالإنسانية ويتميز بروح الجماعة هذا الإعتداء والهجوم البربري لا يزيده إلا قوة وصلابة. عرفناه معا منذ عشرين سنة تقريباً منذ عام 97 لطيفا أميناً وأخلاقيا ومتميزا وتتلمذنا علي يده وقرأنا الأدب الأفريقي منه ونهلنا الأدب العالمي من كنوز معرفته. لي شرف أن يكون مشرفا علي بحث تخرجي في رائعة الكاتب النيجيري Chinwa Achebe الحائز علي جائزة نوبل في الآداب برائعتة )) Things Fall Apart (( عرفناه عن قرب وتعرفنا علي أسرته وصديقنا وزميلنا صديق جاد الله هو من تلك الشجرة السامقة المعطاء. الإنقاذيين المهوسين لا يقرأون (قم للمعلم وفي التجبيل كاد المعلم أن يكون رسولا) إذا علمك شخص ما حرفا كفيل بأن تحترمه وتكن له المودة والإحترام لكنه هذه هي تربية الإنقاذ نكران الجميل وعدم تقدير وإحترام الآخر مهما كان وضعه ومكانته وأخلاقه ومفاهيمه الأيدلوجية. مقولة طابور خامس في وجه أستاذ جامعي تنم عن تخلف سياسي بغيض هب أن هذا الأستاذ الجامعي له مفاهيم أيدلوجية مغايرة للحزب الحاكم أو حتي ليس لديه إتجاه سياسي أليس من حقه أن يكون ما يشاء؟ من أنتم حتي تحددون مصائر الناس وإتجاهاتهم السياسية ،يعني إذا لم أكن معك فأنا ضدك. دكتور حامد الدود تم إقصاؤه من رئاسة قسم اللغة الإنجليزية في ميلودراما سيئة الإخراج وتم تعيين أحد طلابه وهو زميلنا ودفعتنا وقد درسنا دكتور حامد سوياً عليك أن تري كيف هي سياسات الإنقاذ. هذا الدكتور الذي تم تعيينه بدلاً عن دكتور الدود كنا دفعة في الدبلوم العالي في جامعة الخرطوم عام 2004 حينها لم يكمل درجة الماجستير بعد فتحصل علي إحدي درجات دكتوراه الإنقاذ المجانية المدغمسه فإستولي علي القسم بأكمله فتنكر علي أساتذته وزملائه فهذه هي أخلاق الإنقاذيين. من الأسباب التي حدت بأوجس كونت في التفكير في إنشاء علم الإجتماع هي رغبته في إنقاذ المجتمع الفرنسي من الفوضى الأخلاقية والسياسية التي إجتاحته في أعقاب الثورة الفرنسية، إذاً نحن في أمس الحاجة إلى ثورة أخلاقية وإجتماعية شاملة تعمل علي إستئصال الفوضي الأخلاقية والسياسية الإنقاذية هذه حتي يعود السودان للسودانيين . عبدالوهاب محمد قدرمارى طالب: دكتور حامد الدود دفعة 97_2001 (تعليق حول الحادثة من أحد طلاب البروفيسور حامد الدود مهدي السابقين في قروب واتساب – بتاريخ 21 فبراير 2016م).