أفادت وكالة الأنباء البلجيكية بمقتل 21 شخصاً وإصابة 35 آخرين في تفجيرين وقعا في مطار بروكسل، صباح الثلاثاء وآخرين استهدفا محطتين للمترو في العاصمة البلجيكية. بدوره، أكد المدعي العام البلجيكي أن أحد تفجيرات بروكسل كان هجوماً انتحارياً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وذكرت تقارير أن الانفجارين وقعا قرب مكتب خطوط طيران أميركان إيرلاينز، بينما نقلت وكالة "رويترز" عن وكالة الأنباء البلجيكية أن إطلاق نار سبق انفجاري مطار بروكسل، وصيحات باللغة العربية. وبعد أقل من ساعة، هز انفجار جديد محطة قطارات قرب مبنى للاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وفق ما أفاد مراسل قناة العربية. ووقع الانفجار لدى وصول القطار إلى المحطة أثناء ساعة الذروة الصباحية. كما وقع تفجير رابع في محطة مترو قرب مقر الاتحاد الأوروبي، أسفر عن مقتل 15 شخصاً كحصيلة أولية وإصابة 40 آخرين. عقب ذلك، أعلن تعليق رحلات الطيران، وكذلك القطارات إلى مطار بروكسل الذي حصل التفجيران في صالة المغادرة التابعة له، كما أخلي المطار بالكامل. رفع التأهب الأمني كما رفعت وزارة الداخلية، عقب التفجيرين، التأهب الأمني في بلجيكا إلى الدرجة القصوى في جميع أنحاء البلاد، وألغت هيئة "يوروستار لخدمات القطار السريع" تسيير قطارات من وإلى بروكسل بعد التفجيرات. وطلبت المفوضية الاوروبية من موظفيها ملازمة منازلهم أو مكاتبهم بعد الانفجارات التي هزت مطار بروكسل ومحطة مترو قريبة من الحي الذي يضم المؤسسات الأوروبية. وكتبت المفوضة على "تويتر": "رجاء ابقوا في المنازل أو داخل المكاتب. مؤسسات الاتحاد الأوروبي تعمل معاً من أجل ضمان أمن الموظفين والمباني". يأتي ذلك بعد أيام على اعتقال صلاح عبد السلام، العقل المدبر لهجمات باريس، وحملة اعتقالات أخرى شنتها الشرطة البلجيكية. ووجه القضاء البلجيكي السبت تهمة "القتل الإرهابي والمشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية" إلى عبد السلام، الناجي الوحيد من منفذي هجمات باريس.