شبكة الصحفيين السودانيين بيان في تطور لافت، وفي تدخل فظ أقدم جهاز الأمن والمخابرات الوطني فجر الجمعة 25مارس 2016م على منع الكاتب الصحفي فيصل محمد صالح من ممارسة حقه الدستوري في التنقل ومنعه من السفر إلى المملكة المتحدة ، حيث أوقفه عناصر الأمن في مطار الخرطوم و صادروا وثيقة سفره ، قبل أن يبلغوه بأنه في قائمة المحظورين عن السفر. والشبكة إذ تدين وبأقوى العبارات المنع الأمني من السفر للكاتب الصحفي فيصل صالح، وتشجب السكوت "المخزي" للسلطات العدلية وتقاعسها عن حماية الحقوق الدستورية، حيث لاتزال صحيفة (التيار) موقوفة بقرار شفاهي من جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالرغم من سابقة المحكمة الدستورية بعدم حق الجهاز في إيقاف صدور الصحف، و تدعو الشبكة المحمكة الدستورية إلى استعجال الفصل في قضية التيار حفاظاً على ماتبقى من ميزان العدالة في بلد تعوق فيه القوانين النصوص الدستورية. وتعتبر شبكة الصحفيين اتجاه جهاز الأمن والمخابرات الوطني بتصعيد نطاق الهجوم على الصحافة والصحفيين والتعدي على الحق في حرية التنقل تصعيد خطير يجب أن يتصدى له الصحفيون و المدافعون عن حقوق الإنسان. وشبكة الصحفيين إذ تعلن تضامنها ووقوفها الثابت مع الصحفي فيصل محمد صالح، ومع حقه في حرية التنقل والتعبير، تطالب بإرجاع وثيقة سفره و السماح له بالسفر، وتدعو الشبكة للتصدي والوقوف وبحسم ضد الإجراءات التعسفية المُهينة للصحفيين، وتعتبر أن الوقوف والصمت المتواصل للقاعدة الصحفية إزاء تعليق صدور الصحف وإيقافها وحظرها من الطباعة و إيقاف الكُتاب والصحفيين ومنعهم من السفر، شجع السلطات على انتهاك حرمة بلاط صاحبة الجلالة. تحث الشبكة القاعدة الصحفية للتداعي والتفاكر حول رد قوي وعملي إزاء الانتهاكات المتكررة. صحافة حرة أو لا صحافة شبكة الصحفيين السودانيين 26 مارس 2016.