كشفت منظمة التضامن المسيحى العالمية بان لجنة غير شرعية فرضتها وزارة الاوقاف بسلطة المؤتمر الوطنى شرعت فى بيع الاراضى والمبانى التابعة للكنيسة الانجيلية المشيخية بالسودان . وأوضحت منظمة التضامن المسيحي العالمية، بأن (لجنة أراضٍ ومبانٍ عقدت بشكل غير قانوني) لها علاقة بوزارة الإرشاد والأوقاف (والغة في البيع غير القانوني لممتلكات الكنيسة لرجال أعمال مسلمين). وانتخبت لجنة الوزارة هذا الشهر أعضاءً جددا وجددت عضوية قدامى آخرين، وذلك على الرغم من حكم محكمة إدارية بالخرطوم يعترف فقط بلجنة الأراضي والمباني التي انتخبتها الكنيسة. وأضافت منظمة التضامن المسيحي العالمية إن اللجنة، التي حكمت المحاكم السودانية بعدم قانونيتها، قد باعت بالفعل بعض ممتلكات الكنيسة الإنجيلية المشيخية وتعتزم المواصلة حتى لا يتبقى منها شيء. وقال ميرفين توماس، الرئيس التنفيذي لمنظمة التضامن المسيحي العالمية (إننا قلقون لمعرفتنا بتعيين لجنة أخرى، في انتهاك لإجراءات الكنيسة وحكم المحكمة). وأضاف ( ويبدو أن هذا التطور جزء من جهد مستمر يهدف ليس فقط للاستيلاء على العقارات التابعة للكنيسة الإنجيلية المشيخية بالسودان، ولكن أيضا لإغلاقها بشكل كامل) . وأوردت (بوس نيوز لايف) أمس الجمعة 15 أبريل ان المسيحيين الإنجيليين في السودان يواجهون حملة حكومية جديدة تنطوي على اعتقال عدد من قادة وأعضاء الكنيسة فضلاً عن الاستيلاء على الممتلكات. وقبل أيام من انتخابات اللجنة الزائفة اعتقلت الأجهزة الأمنية لسلطة المؤتمر الوطنى القس دانيال ليم، سكرتير لجنة الأراضي والمباني الخاصة بالكنيسة الأنجيلية المشيخية السودانية لمدة ثلاثة أيام. وقبلها بأسبوع، تم استدعاء 16 من قيادات الكنيسة إلى مركز الشرطة واحتجازهم للاستجواب وأفرج عنهم في وقت لاحق. كما صدرت مذكرة اعتقال بحق رأفت عبيد يوم الخميس 14 أبريل. وسبق واعتقلت الاجهزة الأمنية الناشط المسيحي وعضو كنيسة الخرطوم بحري طلهون نيقوسي كاسا راتا الذي شارك في تنظيم احتجاجات ضد تدخل الحكومة في شؤون الكنيسة الإنجيلية المشيخية السودانية ، في 14 ديسمبر 2015 . وسمح له بزيارة واحدة من أسرته في سجن كوبر ، ولا زال معتقلاً بدون تهمة . وعقب ذلك ، تم اعتقال القس حسن عبد الرحيم من كنيسة المسيح السودانية في 19 ديسمبر واقتياده لمكان مجهول دون تهمة ودون إتاحة الوصول اليه . وقالت زوجته إنها قلقة على صحته فهو يعاني من قرحة المعدة. وأضافت إنها قدمت بانتظام طلبات لزيارته ولكن لم يسمح لها . وقال المدير التنفيذى لمنظمة التضامن المسيحى ( ندعو لوضع حد لحملة الملاحقات التي تستهدف قادة الكنيسة وأعضاءها، وإلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن القس عبد الرحيم والسيد راتا). وأضاف إن احتجازهما لأكثر من ثلاثة أشهر دون تهمة، ودون الاتصال بشكل منتظم بأسرتيهما أو ممثل قانوني يعتبر بمثابة احتجاز تعسفي وينتهك المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والسودان طرف في ذلك العهد . وتصاعد اضطهاد المسيحيين منذ اعلان عمر البشير بالقضارف ديسمبر 2010 عدم قبوله بالتعددية الدينية والثقافية في سودان ما بعد الانفصال ، وقوله ( تاني ما في دغمسة). وشنت الأجهزة الأمنية منذاك حملة ضد المسيحيين شملت إعتقالهم وإغلاق مراكزهم ودور تعليمهم و نهب ممتلكاتهم وترويعهم وإجبارالأجانب منهم على مغادرة البلاد. وحسب منظمة (Open Doors) – الأبواب المفتوحة –جاءت سلطة المؤتمر الوطني في المركز ال (12) عالمياً فى قائمة أكثر الحكومات التى تمارس التمييز والإضطهاد الديني ضد المسيحيين. (مصادر التقرير أدناه): http://www.premier.org.uk/News/World/Illegal-committee-attempts-to-shut-down-Sudan-Evangelical-Presbyterian-Church http://www.bosnewslife.com/36698-sudan-government-seizing-churches-detains-christians http://allafrica.com/stories/201604150690.html (لمزيد من الوقائع حول اضطهاد المسيحيين الرابط أدناه): http://www.hurriyatsudan.com/?p=190334 http://www.hurriyatsudan.com/?p=180648 http://www.hurriyatsudan.com/?p=168107