بقلم ريمبات النور……(فكلا اخذنا بذنبه فمنهم من ارسلنا عليه حاصبا ومنهم من اخذته الصيحة ومنهم من خسفنا به الارض ومنهم من اغرقنا وما كان اللةليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ) قران كريم العنكبوت-الانظمة العربية تتهاوي بوتيرة متصاعدة وسيناريوهات مختلفة فقد بلغ الطغيان مداه وصار التغيير قدر حتمي لافكاك منه والاية الكريمة التي افتتحنا بها المقال تؤكد اختلاف وسائل التغيير وقدرية النهاية والاخذ بالذنب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي سد علية هدير السخط الشعبي الافق فكانت صيحة مدوية ارعبته ففر هاربا تاركا جناته وعيونة وامام الطغاة مبارك تلبثته الحالة القرعونية حتي ادركه طوفان ميدان التحرير وهو يستخف قومة ما علمت لكم من رئيس غيري فكان من المغرقين وفي ليبيا فان (الحاصب الدولي )الان يقصف باب العزيزية ( ومايعلم جنود ربك الاهو)0 ان ذهب الملك عبد الله والاصلاحات البحرانبة واليمنية (وسيوف البشير وبشار) لن تغني من التغيير شيئا وهو فرار( من قدر الله الي فدر الله ) . فالتغير قدر لفكاك منة ولغة بتحدثها الجميع فاين المفر العاقل من اتعظ بغيرة وادي الامانة الي اهلها والرجوع للحق اجدي من التمادي في الباطل المدهش ان هذا الفوران في النطقة العربية( حصريا) والعالم يتامل قي ملكوت الله وعجائبة طغاة المسلمين الليبيون اكدوا انه ليس بالخبز وحدة يحي الانسان وكذا البحرانيون فهاؤلا يبحثون عن( انسانيتهم) 0 في مصر الثورة فجرها (الحناكيش) الذين لايؤبه لهم شباب الطبقة الوسطي وليس (الشماشة) المعدميين والمحرومين وائل غنيم ورفاقة لقد ولدت حركلت التغيير العربية من حيث لايحتسب الحكام في السودان كل الاسباب الموضوعية للتغير حاضرة وبفوة وراس الرمح في التغيير السوداني المتوقع (حق الاخرين في السودان ان يكونوا اخرين) وطلائع التغير هم بقايا الطبقة الوسطي المندثرة والاقاليم المهمشة وصناع الراي ا والحالة السودانية تلامس السورية في جوانب كثيرة( كالقبضة الامنية والقيادات الصمدية)0 العقيد القذافي الان يواجهة (ساعة الحقيقة) . والاخلاء بعضهم لبعض عدوا خياراته محدودة اما مبارزة طواحين الهواء حد الاحتراق اواللجؤ ( لحفرة صدام المذلة) وهما خياران احلاهما مر من ثمار عصر التغيير العربي ان المجتمع الدولي حاضرا فية بقوة ومنحازا لتطلعات الشعوب واشواقها وان محكمة الجنايات الدولية هي في انتظار الطغاة وان طال السفر ان عصر الافلات من العقاب قد ولي وساعة الحقيقة قد حانت في اليمن الاحداث تتسارع وتكاد تصل مداها قبل ليبيا فالمشهد اليمني له خصوصية فالسلاح متاح كالماء والهواء والقبلية متجذرة والقول الماثور حاضر(ركوب الليث اهون من حكم اليمن) اما السعودية التي هرعت للاموال المكنوزة علها تكون الترياق للمضاد لهذة(الهبة) العربية الشعبية المتسارعة ومن جهة اخري قدمت الاسناد للبحرين ان مطالب الشعوب العربية واضحة تتمثل قي الحرية والعدالةاقتسام عادل للسلطة والثروة واحترام حقوق الانسان وهي مطالب الشعب العربي محروم منها بفعل الطغاه من حكامه الذين جعاوا المال والسلطان دولة بينهم وسعوا لتوريث ابناءهم وحرموا الشعوب حقوقها الاساسية لذلك هيت رياح التغير حتي غدت لغة يتحدثها الجميع انه عصر الشعوب العربي. رايت الدهر مختلفا يدور فلاحزن يدوم ولا سرور وقد بنت الملوك به قصور0000 فلم تبقي الملوك ولاالقصور لقد كان في قصصهم عبرة [email protected]