االفساد مابين تقديم القرابين و الخلاص الفردي ريمبات النور [email protected] موعظة اعرابي لحاكم اتذكر اذ لحافك جلد شاة واذ نعلاك من جلد البعير..فسبحان الذي اعطاك ملكا وعلمك الجلوس علي السرير من افرازات موجة التغيير التي تجتاح العالم العربي محاولة الانظمة الحاكمة التي لم تتغير بعد الهروب للامام بتقديم قرابي وكتائب من الضحايا والهرولة نحو الاصلاح عله يكون طوق نجاة من طوفان التغيير الزاحف بقوة علي هذة الانظمة الحاكنمة بالحديد والنار فالنظام المصري حاول اللالتفاف حول مطالب الشباب بتقديم عمر سليمان ليقطع جدلية التوريث وضحي باحمد عز كرمزية لمحاربة الفساد . والمتابع لما رشح من اجراءات وقرارات ومراسيم ملكية وجمهورية للاصلاح في السعودية والاردن وسوريا بهدف امتصاص موجة التغيير والالتفاف حول رغبات الشعوب. وحمي محاربة الفساد قدوصل (فيروساها) السودان فهاهي تصريحات المسؤلين في الدولة تسد الافق بمحاربة الفساد و(ان مرتب فلان اقل من مرتب علان ومخصصات فلتكان اكبر من مخصصات الهرمزان) وهو ركوب للموجة وهرولة لتبرئة الذمة في الزمن الضائع (توبة بعد القيامة) وهو موقف اشبة بموقف الشيطان0(كمثل الشيطان اذ قال للانسان اكفر فلما كفر قال اني برئ منك اني اخاف الله رب العالمين) وسؤالنا لمن يهمه الامر من الذي مكن للفساد وشرع له وكرس له في بلادنا ومن هو الذي افسد الحياة السودانية في شتي المناحي الاجتماعية(الجهوية)والاقتصادية(الفقر) والسياسة(الانفصال والتمزق) ان اولي الناس بالمحاسبة هم من قننوا ومكنوا للفساد وذلك بتفكيك دولة الجماهير لصالح دولة المواليين وذلك عبر الاحالة للصالح العام في الخدمة المدنبة والعسكرية واستباحوا مقدرات الامة ورهنوا مصالح البلاد لمصالح شخصية واجنبية في السودان يكاد الفساد( ان يقول خذوني) ففي كل منحي من مناحي الحياة للفساد بصمة بدا( بجبايات الاسواق) و(مكوث) المركبات والعنت الذي يكابدة المواطن (من حق الفطور الي حق التظاهرالسلمي) ربات الخدور خرجن للاسواق بحثا عن العيش (الكريم وغير الكريم) بعد عجز الازواج عن تحمل المسؤلية (وحالات الطلاق للاعسار والغيبة وامتلاء السجون بالمعسرين) من شواهد تفاقم الازمة في بلادنا كل شي في غير مكانة من تسبب فيما جري اولي بالمحاسبة والمؤ لم ان كل هذة تم تحت راية مقدسة فكانت قدسية الحكام وقدسية الافعال والان اصحاب القداسة يتبراؤن مما جري فمن(سرق المصحف) ان كانت دعاوي المحاسبة صادفة فلتبدا من النفس ثم الاقربون فالحديث الشريف اخبرنا ( بان الله تعالي اهلك الذين من قبلنا لانهم كان اذا سرق فيهم الشريف تركوة واذا سرق فيهم الضعيف اقاموا علية الحد) فلنحاسب (سارق الولاية قبل سارق الملاية) سارق الملاية جيعان وسارق الولاية هوالذي افقر الاول عبرتوطين الفساد وتكريسة من هنا نبدا(بئر معطلة وقصر مشيد) والحساب ولد ان التغيير الحقيقي يبدا من النفس واداء الامانت الي اهلها والحكم بين الناس بالعدل والا فان الطوفان قادم وكاسح.قال تعالي وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وانشانا بعدها قوما اخرين(11)فلما احسوا باسنا اذا هم منها يركضون(12) لاتركضوا وارجعوا الي ما اترفتم فية ومساكنكم لعلكم تسالون(13) قالوا ياويلنا انا كنا ظالمين(14) فمازالت تلك دعواهم حتي جعلناهم حصيدا خامدين(15) سورة الانبياء . لقدكان في قصصهم عبرة.