اعلنت الحركة الشعبية عن اتصالات تجريها بنقابة المحامين الفرنسيين لمقاضاة مسئولي نظام المؤتمر الوطني المتورطين في مجزرة هيبان بجبال النوبة . وكان سلاح الجو الحكومى قصف مدينة هيبان اول مايو الجارى مما ادى الى مقتل ستة اطفال ، هم : نضال عبد الرحمن إبراهيم (12 سنة) ، إبراهيم عبد الرحمن إبراهيم (10 سنة) ، حافظ محمود (10 سنة) ، جيهان عبد الرحمن إبراهيم (5 سنوات) ، كوكو دولي (4 سنوات) ويوسف يعقوب (4 سنوات). ووثقت منظمات حقوقية دولية اسقاط أكثر من 4 آلاف قنبلة على اهداف مدنية فى جنوب كردفان والنيل الازرق منذ 2012 . وأحصي سودان كونسورتيوم (309) واقعة قصف للمدنيين فى جنوب كردفان ، من بينها على الأقل (185) قصف بالطائرات و(97) واقعة قصف بالمدفعية ، أدت الى مقتل (46) من المدنيين ، وجرح (140) آخرين ، من بينهم (44) طفلاً على الأقل ، فى عام واحد ، عام 2015 . وقال رئيس الحركة الشعبية مالك عقار ونائبه عبد العزيز أدم الحلو والامين العام للحركة ياسر عرمان أمس 10 مايو في رسالة مشتركة لمنظمات مجتمع مدنى دشنت حملة توقيعات على مذكرة تدين مجزرة هيبان ، قالوا ( تجري قيادة الحركة الشعبية اتصالات بنقابة المحامين الفرنسيين لتقوم بفتح بلاغ نيابة عن أسر الضحايا وتبحث عن إمكانية ترتيب سفر أحد أعضاء الأسرة الي باريس لمباشرة إجراءات البلاغ ضد كل من :- 1- عمر حسن أحمد البشير قائد القوات المسلحة السودانية. 2-عوض بنعوف وزير الدفاع السوداني. 3- عمادالدين عدوي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة السودانية . 4- عصام المبارك حبيب الله رئيس هيئة أركان القوات الجوية. 5- إبراهيم غندور المسوق لسياسات النظام، والذي يقوم بزيارة البلدان الأوروبية نيابة عن البقية. والمعروف إن نقابة المحامين الفرنسيين نقابة ديمقراطية سبق وأن أجرت معها قيادة الحركة الشعبية اتصالات عديدة، وهي نقابة مهتمة بأوضاع حقوق الإنسان في السودان ) . وناشدت الحركة الشعبية قادة المجتمع المدنى والرأي العام لتحويل هذا الحدث الي وقفة احتجاج كبرى ضد إنتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والابادة في كل السودان ، لا سيما الإنتهاكات التي ترتكب ضد الأطفال والنساء والشيوخ والطلاب .