كشفت مصادر استخبارية جزائرية بأن طيارين سودانيين يدربون عناصر داعش في ليبيا على الطيران بهدف تنفيذ سيناريو على غرار 11 سبتمبر في مطارات القاهرة وتونس والجزائر . وأوردت صحف مصرية الخبر 23 مايو الجارى على خلفية سقوط الطائرة المصرية فى البحر الابيض المتوسط الاسبوع الماضى ، مرجحة احتمال تفجير الطائرة ، وموردة ان الخطة الارهابية كانت تهدف الى تفجير الطائرة بمطار القاهرة . واضافت ان ( خطة استهداف مطار القاهرة وتنفيذ سيناريو مشابه ل 11 سبتمبر، التي وضعها "داعش" لا يمكن التعامل معها كونها خطة حديثة العهد، ففى نوفمير من العام 2014، رصدت المخابرات الجزائرية قيام عناصر التنظيم في ليبيا بعد نجاحه في الاستيلاء على طرابلس وبرقة ودرنة، بالتدريب على الطيران على يد طيارين من السودان، بهدف تنفيذ سيناريو على غرار 11 سبتمبر في مطارات القاهرة وتونس والجزائر ) . وسبق وكشفت مصادر عسكرية ليبية ل( الشرق الأوسط ) ، 2 ديسمبر 2015، ان عناصر داعش في بلدة سرت في شمال وسط ليبيا يتدربون على قيادة الطائرات من خلال جهاز محاكاة ( سميوليتر) واحد على الأقل للطيران . وغير معروف المصدر الذي حصل منه الدواعش على جهاز المحاكاة الذي يبلغ حجمه حجم سيارة صغيرة، ويشبه مقصورة الطائرة بما فيها من أدوات تحكم في الإقلاع والهبوط، وتحديد المواقع بخطوط الطول والعرض، والاتصال بأبراج المراقبة . وبعد أن ساد الاعتقاد بين المحققين في ليبيا بأنه ربما جرى الاستيلاء عليه من إدارات التدريب في مطارات القذافي المنهوبة، تقول المعلومات، إن ( الجهاز حديث.. ما يعني أنه وارد من خارج البلاد ) . وأكدت شبكة /فوكس نيوز/ الإخبارية الأمريكية 6 ديسمبر 2015 تدريب تنظيم ( داعش ) لطيارين في قاعدة عسكرية ليبية . وقال معاوية عثمان خالد ، سفير النظام السوداني لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية ، في حوار مع صحيفة (واشنظن تايمز) ، 17 مايو 2016 ، ان جهاز الأمن السوداني علي تنسيق كامل مع أجهزة الاستخبارات الامريكية (السي آي ايه) وأجهزة إستخبارات أوروبية كالايطالية والفرنسية بخصوص تنظيم (داعش) ، مشيراً إلى ان حكومته قدمت في هذا الصدد معلومات ثمينة بشأن أنشطة التنظيم في ليبيا ومصر والصومال وغيرها من دول شمال وشرق افريقيا. وشكك السيناتور روس فينجولد – عضو لجنة الاستخبارات بالكونقرس ورئيس اللجنة الفرعية حول افريقيا في قيمة المعلومات الإستخباراتيه التي تقدمها سلطة المؤتمر الوطني . وتشير (حريات) إلى ان حكومة المؤتمر الوطنى تشارك الجماعات المتطرفة فى المنطلقات الايديولوجية الرئيسية ، ولكنها بسبب المواءمات والانتهازية السياسية لا تصل الى درجة شططها . كما يتبنى المؤتمر الوطنى سياسة مزدوجة تجاه هذه الجماعات ، فمن ناحية يسمح لها بالنشاط بل ويؤازرها ، كى يخيف بها الغرب والقوى الديمقراطية فى الداخل وينفذ بها بعض العمليات القذرة ، وفى ذات الوقت (يبيع) بعض ملفاتها الى المشترين الاقليميين والدوليين ، ولكن فى الحدود التى تجعل سمسرته مطلوبة دوماً ، اضافة الى انه احياناً يتخذ ضدها بعض الاجراءات القمعية حين تخرج عن دورها المرسوم بدقة . ( مصادر التقرير أدناه ) : http://www.vetogate.com/2200444 http://almesryoon.com/%D8%B9%D8%B1%D8%A8-%D9%88-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/833106-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A8-%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B3%D8%B1%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9