الباش مهندس بكري ابوبكر المحترم ردا علي مقال الاخ الكريم شوقي ابراهيم عثمان بعنوان تاركو-الخطوط الجوية السودانية-نوفا .. نصف طيار يضع نفسه ما بين البصلة وقشرتها!! الذي نشر في سودانيز اونلاين http://www.sudaneseonline.com/arabic/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA/28924-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%83%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%81%D8%A7-..-%D9%86%D8%B5%D9%81-%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D8%B6%D8%B9-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D9%85%D8%A7-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D9%84%D8%A9-%D9%88%D9%82%D8%B4%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7.html بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الكريم شوقي ابراهيم سليمان تحياتي وتقديري أستميحك عذرا ان أدلو بدلوي فيما ذهبت اليه في مقالكم تاركو ترث سودانير أخي ستظل سودانير قوية تمخر عباب الفضاء ما بقي في الدنيا بقية الي ان يرث الله الأرض ومن عليها ولن يورثها كأن من كأن لانها أعظم من تنالها ايدي القدر والخيانة وأبناؤها الخلص الأخيار يذودون عن عرينها، ما أضر سودانير إلا نفر ينتمونا إليها اسما يسعون لتمليك معلومات وهميه عارية من الصحة تخدم مصالحهم الخاصة لرجال أمثالكم يقومون بتسخير أقلامهم للكتابة دون التأكد من صحة المعلومة ناسين أو متناسين ان هناك رب هو وكيل الغافلين عنده ستلتقي انت ومن اسأتهم وكتبت عنهم وكأنك زميل لهم في مدارس الطيران أو قاعات الدرس والتحصيل. كتبت عن الأخ والأستاذ الكابتن محمد الطيب إسماعيل وأوردت معلومات تجافي الحقيقة أولا اعلم ان الأستاذ والعالم كابتن محمد الطيب من جيل العلماء الذين يحسبوا علي أصابع اليد الواحدة عمل مدرب شامل علي طراز الفوكر50 ثم مدرب شامل علي طراز البوينج707 ثم علي طراز الايربص 300 وأخيرا مدرب شامل علي طراز الايربص320 وهو من المجموعة الأولي التي تدربت علي هذا الطراز وتأهيله كمدرب شامل تم وفق الأسس والنظم المعمول بها بسودانير والمجازه من قبل هيئة الطيران المدني ووفق المعايير الدولية وامتحانه النهائي كنت حاضرا وزميلي كابتن طارق عثمان عيد بجهاز المحاكاة ( التشبيهي) لطائرة الايربص 320 وكان هو الذي اجري لنا الامتحان الدوري تحت إشراف الكابتن هاشم عبد الهادي المدرب الأردني الذي أجازه أمامنا وسمعنا عبارات الثناء والإعجاب وراينا وقرأنا ما سجل في تقارير الأستاذ محمد الطيب وما كتبه كان مفخره لكل سوداني أصيل الانتماء لهذا البلد الطيب وان أردت تلفون الكابتن الأردني موجود وإذا أردت ان تذهب الي الأردن حتي تتأكد من سجلاتهم هناك فأنا علي استعداد لمرافقة شخصكم الكريم حتي تتأكد من الحقيقة بنفسك حتي لا تصيب قوما بجهالة فتصبح من النادمين انت يا أخي الكريم أسأت لأبناء هذا الوطن من الطيارين السودانين المنتشرين في بقاع العالم المختلفة يؤدون واجبهم رافعين رأس الوطن نلت منهم في مقتل دون ذنب جنوه. أخي شوقي ورد في مقالكم أسماء عدد من الطيارين ذهبوا الي تاركو بتوجيه من المدير الأسبق العبيد فضل المولي حتي يتم تدمير سودانير وأيضاً ذكرت ان المدير السابق رفض منحهم إجازات بدون راتب. أولا أنا أقول لك ان الذين تركو سودانير هم نفر من أبنائها لها في نفوسهم حب وفي دمائهم يد سلفت ودين مستحقا . الأمر بدأ في شهر أبريل الماضي بوجود العبيد فضل المولي والذي رفض التصديق بالاجازات الأخ والأستاذ كابتن عثمان السيد مدير العمليات وقتها شعر بخطورة فقد طياري الايربص 320 والذين كانو علي استعداد لتقديم استقالاتهم نسبة للظروف العامه المعلومة للجميع تبني مشروع مذكرة تفاهم بين الشركتين يتم علي أساسها منح الطيارين الإجازات مع التزام تاركو بالسماح لهم بالعمل مع سودانير متي ما دعت الحوجه لذلك وتدفع تاركو مبلغ مالي مقابل كل طيار .... المدير العبيد لم يكن مقتنع ولكن تحت ضغط الكابتن عثمان ولخوفه من فقد الطيارين لان نسبيا وطلب دراسة الأمر غير انه قادر موقعه قبل حسم الأمر عند استلام المدير عادل طلبنا منه مرارا ان يصدق بالاجازات رفض مثل ما رفض العبيد بل قال بالحرف الواحد لو ماشين أي شركة غير تاركو أكان بصدق ليكم مما يدل علي ان الأمر شخصي وليس لمصلحة الشركه دخل بعد ذلك تقدمنا باستقالاتنا وتم قبولها واخطرنا إدارة العمليات بالشركة بأننا علي استعداد للتعاون من اجل سودانير وبدون مقابل وأنا أقول لك الآن وبلسان أخي وأستاذي كابتن محمد الطيب وكذلك أخي الأكبر كابتن زاهر حضره وكذا أخي ورفيق دربي كابتن ايمن بأنناعندي كلمتنا علي استعداد لتنفيذ رحلات سودانير وبدون مقابل والتعاون التام حتي يتم تأهيل طيارين علي هذا الطراز وقرارنا هذا ابلغنا به إلاخوة في تاركو ولقد وافقوا عليه واكبروا فينا هذا الوفاء بل زادوا أنهم ينظرون الي سودانير بانها أساس الطيران في البلد وفي عافيتها معافاة ومنعة وقوة صناعة الطيران في السودان هذا نموذج لأبناء سودانير فهل يمكن ان تتلاشى سودانير أو تورث وفينا جفن يطرف .. أيضاً أشرت الي بعض الأشخاص متهما البعض العمل لمصلحة تاركو أو شركاء في تاركو أولا ليس دفاعا عنهم فكل شخص أولي بالدفاع عن نفسه ولكنها شهادة للتاريخ وأنا زميل دراسة منذ المرحلة الثانوية أكثر من خمسه وعشرون عاما مع الأخ قسم الخالق احد ملاك هذه الشركة فإني أقول تاركو شراكة بين الأخ قسم الخالق بابكر والأخ سعد بابكر وهم شباب من أبناء هذا الوطن درسوا علوم الطيران وعملوا موظفين في بعض شركات الطيران ورؤا وضع الطيران في البلد فقرروا تكوين شركة طيران خاصة تكون مفخرة لكل سوداني تنافس الشركات العالميه الخاصة التي اصبح لها وجود في قلب مطار الخرطوم ونفسية الراكب السوداني بدأت مسيرتهم بإيجار الطائرات الروسية وتدرجوا في صبر وثبات وعزيمة حتي وصلوا لهذه النقطة التي جعلت أعداء النجاح والحساد يسعون لمحاربتهم بشتي السبل حتي بتمليك المعلومة المضللة التي تهدم الامم ناهيك عن شركة طيران بل سعوا ولا زالوا يضللون الرأي العام ولكن حتما ستبين الحقيقة ولو بعد حين معرفتي أنهم أصحاب عزيمة حتما ستوصلهم لمبتغاهم وأصحاب توكل علي الخالق الواحد صاحب الملك والملكوت، نظرتهم لسودانير كما أسلفت قوتها قوة لصناعة الطيران لذلك تعاونوا ووقفوا معها في أحلك الظروف ولا زالوا علي استعداد لمد يد العون، أما الشركات الخاصة فرؤيتهم لا بد من التعاون من اجل مصلحة البلد العامه مع تنافس شريف وفق الضوابط والأعراف والخلق النبيل ،،،،،، ختاما أخي الكريم أني افتخر بأني من أبناء سودانير مدرسة الطيران الأولي في البلد وأساسه. كابتن مصباح طه خريج وابن سودانير