قالت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين أمس 3 يونيو إنه وبعد خمس سنوات من النزاع في جنوب كردفان ، مازال الآلاف من اللاجئين يفدون الى جنوب السودان مما يولد مزيدا من الضغط على موارده. ويصادف الخامس من يونيو الذكرى السنوية لاندلاع الحرب في جنوب كردفان . واضافت المفوضية السامية ان عام 2016 شهد وصول أكثر من 7500 لاجئ إلى ييدا الواقعة بمنطقة الوحدة في جنوب السودان. وفي مايو وحده، وصل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص إلى المنطقة، التي هي بالفعل موطن لنحو 70 ألف لاجئ. ومع تفاقم حدة الصراع في السودان، من المتوقع وصول آلاف آخرين في الأسابيع المقبلة. ومنذ بداية الحرب في جبال النوبة في عام 2011، وصل ما يقرب من 250 الف لاجئ سوداني إلى جنوب السودان، معظمهم إلى ولايتي الوحدة وأعالي النيل. وأشارت المفوضية إلى تصاعد حدة العنف، بما في ذلك الهجمات البرية والقصف الجوي. وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، (يقول اللاجئون الذين وصلوا هذا الأسبوع إن الصراع قد تحول مؤخرا إلى الجزء الشمالي الشرقي من ولاية جنوب كردفان، حيث هناك بعض الأشخاص المحاصرين في مناطق النزاع وغير قادرين على الهرب. ما يقرب من تسعين في المائة من الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال. وهناك طفل واحد من بين كل عشرة أطفال بمفرده أو دون أحد من أفراد الأسرة). ومع استمرار تدفق اللاجئين، استنفذت الموارد والخدمات. ففي الأسابيع الأربعة الماضية، خفضت حصة الفرد من المياه من 19 لترا في اليوم إلى 16. واكتظت المدارس بالطلاب حيث يتقاسم أكثر من مئة طالب وطالبة الفصل الدراسي. وحذرت المفوضية من أن خدماتها وجودة تلك الخدمات مهددة لا محالة، مشيرة إلى أنها لم تتلق أكثر من 17 بالمئة من التمويل المطلوب لعملياتها في جنوب السودان. وشددت المفوضية على الحاجة الملحة لإيجاد حل للصراع ووضع حد للمعاناة أكثر من أي وقت مضى. (المصدر أدناه): http://www.unhcr.org/news/briefing/2016/6/5751495f17d/5-years-south-kordofan-conflict-refugees-still-fleeing.html http://www.unhcr.org/news/latest/2016/6/575176254/five-years-southern-sudan-conflict-refugees-still-flee.html