قال إزيكيل جاتكوث، ممثل حكومة الجنوب في العاصمة الأميركية واشنطن ان والي ولاية جنوب كردفان ومرشح حزب المؤتمر الوطني لمنصب الوالي، أحمد هارون: ” يجب أن لا يترشح لاى منصب.. لانه مجرم هارب من وجه العدالة الدولية”. وتابع: “هارون بدأ عمليات الإبادة الجماعية في جبال النوبة.. ومارسها فعليا في دارفور، ولا يستطيع السفر حتي إلى دول الجوار. وبعد التاسع من يوليو( موعد إنفصال الجنوب رسميا) لن يكون في مقدوره السفر إلى جوبا.. عليه أحثّ مواطني ولاية جنوب كردفان بعدم التصويت له ليصبح واليا على جنوب كردفان”. وامتدح جاتكوث عبد العزيز الحلو، نائب الوالي ومرشح الحركة الشعبية لمنصب والي الولاية، قائلاً: “عبد العزيز الحلو شخصية تتمتع بقبول في الداخل والخارج.. ويستطيع العمل مع المجتمع الدولي لجلب الدعم لتنمية الولاية. وهو الأمل والتغيير، فمن ينشد الامل والتغيير عليه أن يصوت للحلو”. وأضاف: “الحلو لديه تاريخ ناصع كمناصر للمهمشين، والوقوف مع قضاياهم.. وعلى مواطني جنوب كردفان أن يضعوا هذا الأمر نصب اعينهم. هل يريدون أن يعطوا أصواتهم لشخص سيظل حبيسا في الولاية ( هارون)؟ ام لشخص وقف مع عدالة قضيتهم طيلة الفترة الماضية ( الحلو)؟”.