بعد ان استلم نظام الانقاذ زمام الحكم في السودان قي يونيو 1989 كان السفير المصري بالخرطوم انذاك(محمد تقي الدين الشربيني) قد تولي تسويق النظام الجديد واعطاء النظام المصري اشارات بان التغير الذي تم في السودان بالانقلاب علي النظام الديمقراطي هو تغيير موالي لمصر (دول اولادنا) خاصة وان الشيخ الترابي كان في جملة المعتقلين(اذهب للقصر رئيسا وساذهب للسجن حبيسا) ومقالات محمود قلندر مازالت ندية(هل هؤلاء الرجال جبهة) وكان الرائد يونس محمود(يسجع ويردح ويسب من طرف) حتي لحق (راس السوط النظام المصري) وتسائل الطيب صالح من اين جاء هؤلاء الناس عندها ادرك الشربيني ونظامة ان الجماعة(اكلوا بعقلهم حلاوة) وبلغت القطيعة مداها بمحاولة اغتيال حسني مبارك في اديس ابابا وبعدها اكتشف ان النظام المصري ان سفيرةا شتري لهم الترماي ليكون لهم هما وحزنا ولكن تضاريس السياسة اليودانية الشبية بالاساطير اليونانية نقلت المشهد السوداني مرة اخري من العداء السافر الي المحبة العارمة والصفاء وكان ذلك عقب اقصاء الترابي من المسرح السياسي في المفاصلة الشهيرة في رمضان وبعد ان اكلت الانقاذ ابوها كفلها الرئيس مبارك مرة اخري الذي اصبح الوصي علي اليتيم السوداني فكان المرجعية في قضايا كثيرة وكان التقارب وكانت اتفاقية السلام السودانية نيفاشا ثم عادت العلاقات لسيرتها الاولي من الجفاء والتدهور عندما حانت لحظة الوفاء باستحقاقات نيفاشا والتي قضت بحق تقرير المصير ومن ثم انفصال الجنوب وعندها انكشف المستور. واليوم يعيد التاريخ نفسة بمفارقة غير مبلوعة الا في مسرح الا معفول السوداني فبعد نجاح ثورة الشباب المصرية فام النظام السوداني باعادة انتاج سيناريو الشربيني بدون مونتاج( نقل مسطرة) حيث شاهد الجميع الهرولة للقاهرة للدعم والمساندة ومحاولة؛ امتطاء) الثورة المصرية الوليدة رغم اختلاف المشارب والتوجهات انة( شغل الحبرتجية) الثورة المصرية فامت ضد التوريث والتكريس والاستبداد والفساد وانتهاك حقوق الانسان من اجل بسط الحريات ونزاهة الحكم والديمقراطية فاين النظام السوداني من هذة المعاني كل مؤشرات الثورة المصرية واسبابها هي حيثيات ضد النظام القائم في الخرطوم وان اختلفت مشارب وتوجهات النظام المصري المندحر والنظام السوداني القائم الا ان نهج الحكم والاسلوب يكاد يتطابق النظام المصري السابق تخلي عن دورة القيادي والريادي في المنطقة ورضي بدور الشرطي والوكيل الحصري لتمرير الاجندات الاجنبية ومارس القهر علي شعبة وجكم الطواري بينما مزق النظام السوداني بلدة الي دولتين وصيق علي معارضية وكان اكثر اريحية مع اعدائة وترك السودان ممزقا وراح يبحث عن دور اممي. ثورة الشباب المصري هي ملهمة للمنطقة للتحرر من الانظمة القاسدة خوفي علي الثورة المصرية من ان يمتطيها االحبرتجية والفهلوجية عندهايحبط الجميع ويغنون مع ام كلثوم رائعة الامير عبدالله الفيصل ثورة الشك.0000اكاد اشك في نفسي لاني اكاد اشك فيك وانت من000اللهم احفظ الاحرار.