ألقت الاستاذة رباح الصادق المهدي قصيدة في ندوة حزب الامة بالحصاحيصا 12 أبريل بعنوان ( بنقول كفى) ، وكانت قصيدة عفوية (نجرة فورية) ، استفزها منظر شرطة مكافحة الشغب بمدخل مدينة الحصاحيصا حاملين عصيهم ومرصوصين بجانب الطريق حتى وصول وفد حزب الامة للدار التي استضافتهم بل حتى داخل الدار نفسها واشتباكهم مع الدكتورة مريم الصادق . وتتحدث القصيدة عن (كفى) لسلطة (الطفابيع) ، وهو مصطلح صاغه الدكتور بشرى الفاضل ويعني به السفاحين ، وشرح اللفظ بأنه هجين بين طفيلي وجربوع، و مفرده طفبوع. . بنقول كفى ! لملم عصايتك أيها الطفبوع .. وفِزْ لِمْ سبورك شيلوا جورك لم حراق مشروعنا.. بورك أو مصانعنا القفلتها بي غرورك كُرْ كرورك… سوق بنادقك سوق قنابلك سوق تنابلك سوق كجورك سوق فسادك، سوقو سجمك سوق رمادك سوقو رجّك.. سوقو خجّك.. سوقو زورك قبل يا طفبوع تُجَزْ جينا ليك الليلة بي الوافر وبي الكامل وبي بحر الرجِزْ جينا بالعربي الفصيح بالبرنو بالنوبي الصريح بالبرقو بالفوراوي بالتبداوي جيناك بنصيح بي الدارجي الفاضح نهِز بنقول تعال لي سبعة قبال تنبهلْ: واحد: دستور جديد يجمعنا من كل القِبَلْ اتنين: مع الجنوب جيرتنا توأمة ما كتِلْ تلاتة: دارفور تلم ما تنفتلْ أربعة: نار المعيشة الولعت فلتنغمِلْ خمسة: حرية لينا تعود بعد عشرين طبِلْ ستة: بصارة لي لاهاي تجيب حكمة وعدِلْ والسابعة حق فوق الجدَلْ حكما يضمنا دون فرز الراية فوقو التنغرز ينقلنا لي فجر الأملْ أو نقلع الضي بي النتلْ نحن القبيل صيتم برز النيلنا عمّ وعامه وز دقينا يوت طبل العِزَزْ سوينا في التاريخ جبل في عِرقَنا السودان جُدِل بنقول كفى .. وطن انقسم قسمين .. كفى دارفور حريق لمتين .. كفى ذل واغتصاب كمّين.. كفى هادو الظلوم في زين.. كفى جابين ونهّابين .. كفى سموا الفساد تمكين .. كفى وحصانة للكاتلين .. كفى السوط على المسكين.. كفى والجوع وعيشة الدين .. كفى خلو شباب عاطلين .. كفى قهرا سقانا سنين .. كفى حال المزارع شين .. كفى هجوّ الأطباء لوين؟ .. كفى جابوا الغلاة المايلين .. كفى تكفير لعب بالدين .. كفى فشقة وحلايب وين.. كفى قصفونا حمرة عين.. كفى يحمونا أمميين.. كفى شتونا في الأرضين.. كفى الجوة ضاقوا أنين.. كفى والبرة ماتوا حنين.. كفى طعنونا بي الجهتين.. كفى جرعونا بي مرين.. كفى شنقوا الحلم بيدين .. كفى دمعا على الخدين .. كفى قلبا جريح وحزين .. كفى وطنا هدوه البين.. كفى تاكنو لي السكين.. كفى ضبح الرقاب في وتين.. كفى بنقول كفى…. نحمل نعشنا ونمشي في درب الوفا فأحمل عصايتك أيها الطفبوع وفز أهو نحن جينا بيقنا ماسكين الحزز يا أيها السودان تعيش يا أيها الطفبوع تُجَزْ