من الكائنات الحية كالثقافه تتجدد وتتمدد اينما اقتضت الضرورة والسودان بوضعه يحتاج الي تجديد في كافة جوانبه اقتصاديا اجتماعيا التعاطي الفكري والسياسي ولن نبلغ ما ارتادته الأمم في مجال العقد الاجتماعي ونحن ما زلنا في بعد اكترمن ستين عاما من الاستقلال الوطني تتحكم في تصرفاتنا القبليه والانكفائيه الثقافيه والاستعلاء الاثني والجهوي والتقافي. العقد الاجتماعي الذي انتج أكبر ثورات في العصر الحديث لم يكن نتاج صدفة بقدرماوجد شعوبا اعتملت التغيير في نفوسها وتجردت من العصبيات الدينيه والعرقيه مستفيدة من نتائج الحروب الشعوبيه والدينيه فتانسنت الي أبعد حدودأ من الوطن الجغرافي لتتلقف نظريات الهندسه أو العقد الاجتماعي كقاعدة لبلوغ توافق مجتمعي نظم لهم حياتهم بسلاسه تستطيع امتصاص كافة النواقض والنواقص التي تطفح من حين الي اخر اذن العقد الاجتماعي اذا اعتبرناهو كائن أو روح يتجسد في رصده للحراك المجتمعي ويوجهه الوجهة التي تجنبه الصدام المستدام بسبب تلك الأمراض المجتمعيه المذكورة آنفا ويبقي العقد الاجتماعي حلما يراود دعاة الاصلاح الاجتماعي من التوكنقراط قبل ارباب السياسه الذين دائما أحلام وتوجهات بعضهم تأتي هدما للتوافق المجتمعي الفطري الموجود الانقاذ انموذجا ومن توافقوا معها من المجتمعات والتنظيمات