السلطات السودانية تضع النهاية لمسلسل منزل الكمير    (برقو ومن غيرك يابرقو)    المباحث الجنائية المركزية ولاية الجزيرة تنفذ حملة أمنية كبري بالسوق العمومي وتضبط معتادي إجرام    بيان هام من السفارة السودانية في تركيا للسودانيين    "بناء الدولة وفق الأسس العلمية".. كامل إدريس يدعو أساتذة الجامعات للاسهام في نهضة البلاد وتنميتها    بلاغ بوجود قنبلة..طائرة سعودية تغيّر مسارها..ما التفاصيل؟    نبيل عبد الله: قواتنا بالفرقة 14 مشاة صدّت هجومًا من متمردي الحركة الشعبية بمحطة الدشول    مباحث شرطة الولاية الشمالية تتمكن من إماطة اللثام عن جريمة قتل غامضة وتوقف المتورطين    مونديال الأندية.. فرصة مبابي الأخيرة في سباق الكرة الذهبية    أكثر من 8 الاف طالب وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة الابتدائية بسنار    كيف تغلغلت إسرائيل في الداخل الإيراني ؟!    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران له أهداف خبيثة    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



احتفال حاشد لنداء السودان بذكرى اكتوبر ، و(حريات) تنشر كلمات القوى السياسية
نشر في حريات يوم 23 - 10 - 2016

اقامت قوى نداء السودان احتفالاً حاشداً بالذكري الثانية والخمسين لثورة 21 اكتوبر 1964 ، مساء أمس السبت22 أكتوبر بدار حزب الامة بأمدرمان.
وعقدت الاحتفالية تحت عنوان (حول السودان وسنياريوهات المستقبل).
وخاطب الاحتفال قيادات من القوى السياسية والمدنية ، من بينهم : فضل الله برمة ناصر وسارة نقد الله وحسبو إبراهيم وخالد عمر يوسف ، فيما تحدث عبر الهاتف مالك عقار ومني أركو مناوي وأحمد آدم بخيت، كما القى الأستاذ أزهري محمد علي باقة من اشعاره وقدم الأستاذ أنس وردي فاصلا غنائيا ثوريا.
وأكد المتحدثون على ضرورة تحقيق التحرير على خطى اكتوبر المجيدة.
وننشر أدناه فيديو للاحتفالية ، كما ننشر نصوص بعض الكلمات التى توفرت :
https://scontent-cai1-1.xx.fbcdn.net/v/t42.9040-29/10000000_324601297904000_7890306444073893888_n.mp4?efg=eyJ2ZW5jb2RlX3RhZyI6InNkIn0%3D&oh=88649eec94851b62cdea32cce00a0e5f&oe=580C9CFB
كلمة الأستاذ سارة نقد الله – الامينة العامة لحزب الامة القومى :
إن شاء الله تبقى فاتحة خير الذكرى الخالدة لأكتوبر ونقدر نكش بيها الظالمين من أرض السودان بإذن الله تعالى، حبابكم وكتر خيركم وهذا واجبكم، وضروري نتعاهد في ذكرى اكتوبر كل منا ياخذ على عاتقه ان نلتزم التزاما قاطعا انه كفانا من ناس المؤتمر الوطني ولازم تكون مسئولية مباشرة لنا جميعا نساء ورجال نلتزم بان نساهم في الانتفاضة التراكمية ومن هذا المنبر أحيي اطباء السودان لأنهم قالوا لنا ان الشعب السوداني بخير وسيبدا هبته باذن الله وسناخذ حقوقنا. محتاجين ونحن في ذكرى اكتوبر ان نلتزم على المستوى الشخصي ان نكون حاضرين وجاهزين لدفع فاتورة الوطن.
التحية لشهداء الحرية والديمقراطية في ذكري أكتوبر المجيدة ..
التحية لقادة نداء السودان والقوي الوطنية.
التحية للشعب السوداني صاحب السيادة..
تمر علينا ذكري أكتوبر وبلادنا في أسوأ حالاتها تحيط بها الأزمات في كل شي بسبب سياسات النظام الهوجاء وتصرفات قادته الرعناء.. المواطن اليوم يشكو من أبسط حاجاته المعيشية ويفتقد الحرية والأمان والكرامة.. والوطن يعاني التقسيم والتدويل وبيع الأراضي وضياع السيادة..
هذا الوضع المذري لا مخرج منه الا بمواجهة جذور الأزمة وإحداث تغيير كامل يستهدف العقلية المدمرة والأشخاص والسياسات ويرسخ قيم التحول الديمقراطي والسلام العادل.. في هذه الندوة اسمحوا لي أن أقدم إشارات الواقع وتأملات المستقبل ..
أولا: في نهاية سبتمبر الماضي انتهت اجتماعات وورشة عمل قوي نداء السودان باديس أبابا وقد كانت ناجحة وحققت مقاصدها ورسخت بناء الثقة بين الحلفاء وفتحت الطريق أمام استيعاب الآخرين وخرجت بوثيقتين مهمتين (وثيقة المقررات السياسية، الموقف التفاوضي للاجتماع التحضيري والحوار القومي الدستوري) هذه المخرجات التي وجدت زخم سياسي ودبلوماسي يؤكد ترجيح ميزان القوي لصالح قوي نداء السودان.. وأهم ما فيها الي جانب القرارات التنظيمية أنها اتخذت قرار واضحا الاستعداد للاجتماع التحضيري في مسار الحوار باستحقاقاته في حالة جدية النظام والحوار البديل في حالة ثبوت عدم الجدية واعتبار وثبته نهاية المطاف..
ثانيا: في العاشر من أكتوبر الجاري انتهي حوار الوثبة الذي حشد له المؤتمر الوطني حلفاءه وكانت عملية معيبة شكلا ومضمونا حيث تمت في مناخ مقيد الحريات وإعلام مضلل واستقطاب حاد، وسيطر علي القرار فيه الحزب الحاكم ومختلف حول المخرجات وتفسير التوصيات ومالاته تشير الي تأزم الوضع وزيادة الاستقطاب بين من شاركوا فيه وليس هناك ضمان تنفيذ واحد في المائة وأن ادعوا الالتزام ولن تقف الحرب ولن تحل مشكلة الحكم ولن يحقق السلام .. هذا حوار للدعاية والعرض وليس لأهل السودان منه نصيب كما أن المجتمع الدولي والإقليمي قد أدرك ذلك وبالتالي كانت المقاطعة والعزلة الكبيرة.. لقد أعلنا مرارا ان هذا الحوار لا يعنينا في شي لانه ( دفن الليل أب كراعا برا ) صحيح لقد اعلنا بأننا سوف ندرس حوار الوثبة هذا ومخرجاته وسوف نصدر التقرير الموازي الذي يبين سلبيات وإيجابيات العملية والمخرجات. ولكن قناعتنا الراسخة ان هذا النظام منذ مؤتمر حواره الذي اعقده في أكتوبر 1989 للسلام في السودان ومؤتمر كنانة لحل أزمة دارفور 2006 وغيرها أنه فاقد الإرادة السياسية وينظم مثل هذه المؤتمرات لافراغها من مضمونها وجعلها حبر علي ورق وما أشبه اليوم بالبارحة وبثمارها تعرفونها والكل تابع الانتقادات من داخل ناس الحوار وتابع أيضا التزوير والخداع بأن يقدم شخص ما باسم حزب الأمة القومي في عملية انتحال وخداع وحزب الأمة أعلن مرارا أنه ليس له أي علاقة بحوار الوثبة .
ثالثا: الحوار المتكافئ الذي نسعي له لحل مشاكل السودان هو الحوار عبر خارطة الطريق وبموجب قرارات مجلس السلم والأمن الأفريقي وذو الضمانات الشعبية والدولية..
رابعا: ونحن نتنسم عبق أكتوبر الاخضر الذي قال فيه الشعب كلمته ضد الظلم والفساد واليوم نشهد حراك اكتوبري كبير ابتدره أطباء السودان، وقد اتحد كل أصحاب المطالب الوطنية، وزاد السخط الشعبي وطفح الكيل ولاشك أنها كلها خطوات في طريق الانتفاضة التراكمية. ونحن في حزب الأمة القومي ونداء السودان يعمل علي هذا الخيار بصدق واجتهاد ونعد العدة مع حلفائنا لقيادة الحراك الجماهيري وتقديم البديل بعد ان تم الاتفاق علي الميثاق والوسائل وستكتمل حلقات الانتفاضة بعد ان تنتهي بقية استحقاقاتها التي نعمل عليها..
خامسا: كامل تضامنا مع المعتقلين السياسيين وضحايا الحروب والفشل الانقاذي والنساء والأطفال والنازحين واللاجئين ومع أصحاب القضايا المطلبية العادلة ونؤكد أننا لن نحيد عن هموم شعبنا والتمسك بمطالبه المشروعة.
وفي الختام ما ضاع حق قام عنه مطالب..
كلمة الأستاذ حسبو إبراهيم – تحالف مزارعى الجزيرة والمناقل والقيادى بمبادرة المجتمع المدنى :
المجد للثوار وذكرى اكتوبر وشهداء اكتوبر وعاش نضال الشعب السوداني.
بالأمس احتفلنا مثل هذا الاحتفال بأرض الجزيرة بطيبة الشيخ عبد الباقي باسم تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل والعمل المدني وكل القوى السياسية احتفالا جماهيريا ضخما وكان العنوان ذكرى اكتوبر يوم الأرض، وحينما نقول الإرض فإننا نعلن ان هذا النظام قد اعتدى على ارض الأجداد وفرط فيها تفريطا واضحا، حينما فرط في حلايب وشلاتين وفرط في ارض الفشقة من اخصب الأراضي في السودان، وفرط في الأرض الزراعية في السودان وأصبح يعبث بأرض السودان كأنما هي ضيعة في يده وأخيرا هذا النظام ساوم بأرضنا في الجزيرة وكما قرأتم في الصحف عرض صفقة مع الصين بمليون هكتار في ارض الجزيرة، هذه الصفقة الغامضة التي لا يعرف عنها مزارع الجزيرة شيئا وهو المنتج وهو صاحب الأرض المهيمن عليها. ولذا انتفضت الجزيرة دفاعا عن الأرض، والأرض هي العرض، وعذبنا هذا النظام بالتفريط في الأرض، وهو من أكبر الدول حولنا تفريطا في الأرض ومباعا لها والأرض اصبحت سلعة واعتقد لو فرطنا في الارض في السودان كان على الدنيا السلام، هذا النظام بدد ما بدد وافسد ما افسد: النظام الزراعي بمجمله وبقطاعيه المطري والمروي. القطاع المروي قوامه اكثر من خمسة مليون فدان، هذه الخمسة المليون فدان في اي ارض في الدنيا ممكن تجعل من انسان السودان يعيش في جنة، ولكنها في ظل هذا النظام دمرت ولم يعيش فيها ال12 مليون مواطن الذين يعتمدون اعتمادا كاملا على الزراعة في مساحة الخمسة مليون فدان في القطاع المروي في الجزيرة وحلفا الجديدة وغرب سنار والرهد وغيرها من المشاريع التي اصابتها سياسات هذا النظام الذي سن القوانين الجائرة بداية بقانون 2005 في الجزيرة الذي اعلن السماح بحرية اختيار المحاصيل الزراعية وبذلك هجم على الدورة الفنية واتلفها حينما اعطى الحرية للمزارع في زراعة ما يشاء من المحاصيل وهذا يعني مزارع قادم من ماليزيا وتركيا والصين او مصر لانه لايمكن للمزارع يكون عنده خمسة فدان يعمل فيها دورة، ولكنك تستطيع ان تعمل دورة في 500 فدان او الف فدان كما اوصى بذلك في تقرير البنك الدولي في 1966م حينما أوصى بان ترتفع حيازة المالك في الجزيرة من 5 و10 الى 360 الف فدان وهذا يعني خروج 80 الف من المزارعين من دائرة الانتاج وتحويلهم الى اجراء ومعنى ذلك ان الانقاذ وسياستها التي اعلنها حمدي في مطلع التسعينات تسير سيرا حثيثاً في طريق البنك الدولي. واستمرت فعلا هذه الهجمة قانون 2005 تلته قوانين اخرى قانون 2010 وقانون 2014 وكلها تقنن منهج الاستيلاء على الأرض وتمليكها للأثرياء الجدد من المؤتمر الوطني ومن الشركات المتوحشة والقانون يسمح بالتمليك لكافة الشركات متعددة الجنسيات من تركيا من مصر من الصين من الجن الأحمر ذاته يمتلك الأرض، هذا ضد القوانين. وهذا هو منهج الانقاذ التفريط في الأرض والتفريط في الحرية وبموجب هذه القوانين الغى اتحاد المزارعين والغى كافة اتحادات المزارعين في القطاع المروي. اتحاد المزارعين الذي قام بانتفاضة لم يعرفها السودان ولم تحاصر جماهير الريف الخرطوم بعد الثورة المهدية الا السودانيين المزارعين حاصروا الاستعمار في ميدان عبد المنعم وانتزعوا اتحاد المزارعين من انياب المستعمر ولكن نظام الانقاذ ونظام المؤتمر الوطني ونظام الأثرياء الجدد سنوا قوانين الغوا هذا الاتحاد، اتحاد المزارعين الذي قامت على اكتافه كل الخدمات وكل التنمية البشرية قامت المدارس والمستشفيات والماء النقي وساهم في التنمية في السودان. مشروع الجزيرة كان يرفد الخزينة العامة ب70%، مشروع الجزيرة كان ينتج 36% من الفول، و70% من القطن، و22% من الذرة كل ذلك اصبح اثرا بعد عين في ظل نظام الانقاذ الذي فرط في التنمية والذي قال سنعيد مشروع الجزيرة سيرته الأولى. وكيف من يخرب ان يعيد.. مستحيل هذا. هذا النظام كالجراد لا يعمل تنمية بل يخرب الموجودة. وأغرب ما سمعناه من عبقريي النظام ومستشاريه واقتصادييه وعلى رأسهم كبيرهم السابق عبد الرحيم حمدي اوصى بان الحل ان يتحول مشروع الجزيرة إلى مزرعة للزهور. تخيلوا 2 مليون ومائتين الف هكتار مزرعة للزهور هذه هي عقلية النظام هذا النظام يجب ان يذهب لانه لا يصلح ان يحكم بلد كالسودان ولذلك نحن مصممون على الدفاع عن أرضنا ومعنا كل القوى السياسية بكل مسمياتها واعلنا وثيقة للملأ وللعالم اعلنها تحالف المزارعين بان هذا النظام يتعامل مع اية جهة مع اي شركات اجنبية نحن غير ملتزمين بهذه المعاهدات لأن هذا النظام غير شرعي وغير أمين على الحفاظ على الأرض.
كلمة اللواء فضل الله برمة رئيس حزب الأمة القومي بالإنابة :
عبركم اهني الشعب السوداني بذكرى اكتوبر المجيدة ونحيي اجلالا شهداء اكتوبر الأبرار ونؤكد لهم اننا على الدرب سائرون وعقيدتنا لن تلين وسنبني بالعزيمة وطننا العريض لكل اهل السودان ونقول لهم: الوحش يقتل ثائرا، والأرض تنبت الف ثائر، يا كبرياء الجرح ان متنا لحاربت المقابر.
اكتوبر ذكرى عشناها واستخلصنا منها الدروس المفيدة ولكن نحن ابناء الحاضر وفي الدقائق القادمات سأوضح لكم موقف حزب الأمة القومي بجلاء تام بالنسبة للراهن السوداني:
المرحلة الماضية منذ يونيو 1989م أفرزت انقسام الوطن واندلاع حروب أهلية في جبهات عدة. وتدهور في الاقتصاد الوطني. وعزلة دولية ما يوجب أن تنهض عزيمة السودانيين لهندسة مرحلة جديدة.
وفي سبيل ذلك ما بين توصيات اللجان الست وقرارات الجمعية العمومية للحوار، والتزام النظام، فإذا صارت مخرجات هذا الحوار تجسيداً للمنجيات الوطنية العشر وهي:
فإن القوى الوطنية السودانية غير الداعمة للنظام الحالي ترحب بالمنجيات العشر، ويجب أن تبدي استعداداً تاماً لاعتبار حوار الداخل مرحلة تكتسب شموليتها عبر حوار خريطة الطريق. هذا ما يرجى الإقبال عليه لتكوين عزيمة جامعة لبناء الوطن.
ولكن إذا اعتبر النظام الحاكم في السودان حوار قاعة الصداقة نهائياً، وقرر التخلي عن التزامه الموقع عليه بخريطة الطريق، فإن القوى السياسية التي التزمت معه بخريطة الطريق وسائر القوى السياسية، والمدنية، والفكرية، والنقابية، التي لم تشترك في حوار قاعة الصداقة سوف تتخذ وسيلة نضالية سلمية أخرى لاستخلاص حقوق الشعب السوداني المشروعة عبر الخطوات الآتية:
أولاً: إصدار الميثاق الوطني لبناء الوطن في كتاب تلحق به السياسات البديلة اللازمة لذلك.
ثانياً: التوقيع الجامع على وثيقة بعنوان "الطريق للسلام العادل الشامل والديمقراطية والتنمية العادلة والوحدة الوطنية".
ثالثاً: الالتزام بيوم 1/1/2017م للاعتصامات داخل وخارج السودان دعماً شعبياً حركياً لمطالب الشعب المشروعة الواردة في الطريق إلى السلام العادل الشامل والديمقراطية والتنمية العادلة والوحدة الوطنية.
السؤال المشروع عن أين موقع رئيس حزب الأمة؟
رئيس حزب الأمة غاب عن الوطن منذ أغسطس 2014م وأثناء هذه الفترة حقق انجازات مثمرة في المجالات الوطنية، والإقليمية، والدولية هي:
في المجال الوطني: الحوار المثمر مع قوى الجبهة الثورية والقوى السياسية والمدنية الأخرى، ما أثمر إعلان باريس ونداء السودان، وأهم المكاسب الوطنية في هذه الخطوات التخلي عن إسقاط النظام بالقوة المسلحة وعن تقرير المصير لأية مناطق في السودان، والتطلع لسودان عادل بين كل مكوناته السكانية، وتحقيق ذلك عن طريق الحوار باستحقاقاته أو الانتفاضة السلمية كما نص على ذلك نداء السودان.
هذا الخط التفت حوله قوى كبيرة. ومن المنجزات أن مجلس السلم والأمن الأفريقي لأول مرة استمع لمطالب الشعب السوداني المشروعة وفي جلستيه رقم 456 و539 تبنى توصيات أدت إلى خريطة الطريق التي قالت بها آلية الوساطة الأفريقية الرفيعة.
في المجال الإقليمي: عبر مؤتمرات أعلن منتدى الوسطية العالمي نداءاً لاستنهاض الأمة بإزالة المواجهات الطائفية، والإثنية، والفكرية ووقف الحروب الحالية.
وفي المجال الدولي: تبنى نادي مدريد، الذي يجمع أكثر من مائة رأس دولة ورئيس حكومة كانوا منتخبين، تبنى هذا النادي تشخيصاً موضوعياً لأسباب الإرهاب والهجرات غير القانونية.. تشخيصاً يحدد الأسباب الداخلية والخارجية لها ويتطلب التصدي للأسباب لا مجرد التصدي للأعراض.
ومنذ حين كاتبنا رئيس حزب الأمة بأن مهامه في الخارج قد اكتملت، وبالتفاهم معه تقرر أن يعود للبلاد قبل نهاية هذا العام، وسوف نجري تشاوراً مع كافة أطراف نداء السودان لتفهم هذه العودة في إ طار الإستراتيجية المشتركة. هذا والله ولي التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله.
كلمة القائد مني أركو مناوي – رئيس حركة تحرير السودان :
التحية لكل الشعب السوداني والتحية لقيادات حزب الأمة القومي على رأسهم الإمام السيد الصادق المهدي بمناسبة 52 سنة على ذكرى اكتوبر وتعتبر احدى المناسبات الوطنية بما لها من الفوائد وهي عبارة عن تجربة وممارسة ديمقراطية في افريقيا يقوم بهاالشعب السوداني بهبة كانت الشعوب الأفريقية كثير منهم في ظل الاستعمار ونحن على طريقهم سائرون هذه التجبرة الثرة اصبحت تركة لنا، احيي واترحم على جميع شهداء السودان شهداء التحرير شهداء اكتوبر وشهداء ابريل وشهداء سبتمبر وشهداء تحرير السودان على راسهم الشهيد عبد الله ابكر ومن تبع سبيله في النضال بحثا عن الحق.
نحن في نداء السودان لنا مسؤوليات جمة على راسها ازالة تجربة ستين سنة التي ادخلت الوطن في اكبر جرائم القرن ال21 التطهير العرقي والابادة الجماعية والتهجير القسري وتقسيم الشعب والأرض والخيانة الوطنية في بيع الارض وتسليم الأراضي للدول الأخرى وتدويل القضايا الداخلية وسرقات المال العام بما فيها سرقات عرق المواطن السوداني ونقله الى فوائد ودول وشعوب اخرى.
نحن في نداء السودان والمعارضة جميعا علينا واجب مفروض علينا هو اعادة حق السوداني المسلوب وبناء دستور يقوم على اساس الاحترام والحفاظ على المكون السوداني الاجتماعي العقدي الثقافي اللوني يجمع الشتات من فتنة الإنقاذ والحكومات الماضية الى المستقبل الذي يجمع الجميع.
نحن في المعارضة امامنا مسؤولية باعادة الحكم من خلال الحريات والمحبة في جميع المجالات الاجتماعية الاكاديمية والسياسية وخلق فرص للبحوث والافصاح للأقلام الحرة لصناعة الراي وتطهير الفكر عن الكهنوت والنمطية الخواء التي ظلت بلادنا وشبابنا تعاني منها. نحن في ظل هذه الظروف التي اثببت لنا تجربة العمل ان الانقاذ او ما تسمى بالحركة الاسلامية لا تعي الا بالسيف والبندقية علينا ان ناخذ وثبة من المربع أ الذي ظللنا فيه منذ 27 سنة نعتبره مربع المقاومة الى مربع ب الذي هو واجب وطني خطوة بديلة لما قدمناه من حسن النية لهذه الفترة الجافة التي اخذت 27 ساعة علينا ان نغير الوجبة من مهادنة ومن مشاكسة ومن المعارضة الناعمة إلى المعارضة التي تعيها الحكومة السودانية.
نحن في المعارضة لنا الحق في اختيار ساعات العمل للانتفاضة المدنية المحمية .
نحن في المعارضة امامنا مشوار للمصافاة تتطلب منا ان نقطعها مع بعضنا بقوة وارادة رجل وامراة واحدة هذه الوحدة المطلوبة فقط لتنفيذ المهمة الوطنية التي خلقنا من اجلها وهذه المهمة خطفناها نحن بمبادرتنا من دمعة وصرخة الطفل والأرملة المحرومة هذه المسؤلية علينا ان نضعها نصب اعيننا بأنها ليست مجرد قيام ورفع شعارات واعطاء صبغة العمل الطوعي.
جميعنا تحملنا مسؤولية انقاذ الشعب السوداني وارض السودان من الانقاذ، ولكن ما زلنا في هذه الخطوات الأولية ولا بد ان نثبت للشعب السوداني وللعالم والمؤتمر الوطني أولاً. ان ما قام به المؤتمر الوطني قبل ايام مع اذنابه من المسرحية التي أسدلت ستائرها بالامس في قاعة الصداقة لا يمكن ان تمر بما تشبه بها السفن أو سفن المؤتمر الوطني كما يزعمون. هناك برنامج على خشبة مسرح نداء السودان وعلى المؤتمر الوطني واذنابه ان يتفضلوا ويدخلوا مسرحنا ليشاهدوا ذلك وليعرفوا ويعوا ياخذوا الدروس الوطنية من نداء السودان.
قمنا ببرنامج سياسي وطني اقنعنا به العالم لماذا لم نقنع به ايضا الشعب السوداني وترسيخه ليكونوا وقودا للانتفاضة واشتعالها بدلا عن البكاء على طلال وذكريات اكتوبر الثورة التي فجرها شعبنا في وقتها هي ثورة في وقتها ونفذها الشعب الذي عاش في وقتها نحن لسنا في زمن اكتوبر ولسنا نحن الأشخاص الذين استشهدوا في اكتوبر وليس بيننا قرشي ولا احد من الشهداء، لهذا ادعو ان تقوم المعارضة بتطبيق الشعارات والأقوال بالأفعال.
نحن امامنا ثورة ومسئولية وطنية بتحرير كل المؤسسات الوطنية وجعلها وطنية فإذا انجزنا هذا سيفيد كثيرا شعبنا فمن أولى واجباتنا اقامة مؤسسات امنية بعيدا عن المؤسسات القبلية والحزبية التي تحرس اللصوص والعنصرية والعصابات لذلك واجبنا لا يقتصر على اسقاط النظام بل واجبنا من الآن علينا اصدار صدقية النضال والمعارضة فهذه المصداقية هى ضماننا الوحيد للعمل مع بعض. احيي كل اعضاء وقيادات شعبنا وجماهير نداء السودان على راسهم جماهير حزب الأمة وكل القيادات السودانية وقيادات نداء السودان وعلى راسنا الإمام الصادق المهدي وحزبه الميمون وكل الذين ساهموا في هذه الليلة، والتحية لكل القيادات السياسية النزيهة التي صمدت وما زالت تصمد امام جماهيريها والنظام يجول بكل ما يملك من القوة وباستخدام آلة الدولة والتحية نيابة عن قيادة حركة تحرير السودان بكل قطاعاتها واشكركم على هذه الفرصة ونحن معكم على العهد سائرون، والسلام عليكم.
كلمة القائد مالك عقار اير – رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان :
التحية والتجلة لكم أعزائي الحضور في هذه الأمسية التاريخية
أحي شهداء الثورة السودانية في كل بقاع السودان .
أحي الجرحي والمفقودين
أحي الأرامل واليتامي والثكالى.
أحي كل الشعب السوداني بكل تنوعه الديني والإثني والجهوي.
أحي العمال والفقراء والعطالى والمحرومين في بلادي.
أحي منظمي هذه الإحتفالية وأحي الأخوة في حزب الأمة القومي لإستضافتهم لهذه الإحتفالية في دارهم.
أؤكد لكم مجدداً بأننا سنظل في الموقف والمكان الصحيح والسليم من مجريات الأحداث في نضالنا في حاضرنا السياسي هذا، سوف نكون دوما واقفين بجانبكم، فقد خرجنا من أجلكم وسوف نبقى ونعود اليكم ومن أجلكم أيضا. في هذه الأمسية النضالية والتاريخية لشعبنا العظيم نجدد عهدنا بكم بأننا لن نقبل سقفاً أقل من السلام الشامل والتغيير الكامل في سياسة الدولة والتحول الديمقراطي الحقيقي في الحياة السياسية في البلاد. إن ثورة أكتوبر مازالت روحها متقدة بداخلنا فهي ثورة عظمية مثل ثورتي أبريل وسبتمبر وكلها كانت ضد الشمولية وسلطة العسكر الإنقلابية، أكتوبر أكدت للسجان بأن سلطة الشعب هي العليا وهي المرجعية ومنه يأتي التفويض وتأتي الشرعية في وضح النهار وليس السلطة التي يغتصبها العسكر الحانث لقسمه والخائن لواجبه يعتلي أبراج الدبابات في منتصف ليلِ دامس . إن الجيش الذي نحترمه ونرضى أن نفوّض له سلطة العنف وإمتلاك السلاح ونموله وندفع له من خزائن بلدنا ومن أموال دافعي الضرائب هو الجيش الذي يلتزم بحماية الإجماع والتوافق الوطني المضمٌن في دستور البلاد والذي جاء وفق مؤتمر قومي دستوري يشارك فيه كل الشعب السوداني بمؤسساته ومنظماته، وهو الجيش الذي يعرف واجبه ويبر قسمه، وليس الجيش الذي يستمد عقيدته القتالية من الحزب الحاكم فيتحول الي مليشيات تتبع له، تأخذ أموال الشعب السوداني لتحمي به السلطة الحاكمة وحزبها وتقتل الشعب وتخوض حروب الحزب الحاكم نيابة عنه، إنه جيش ليس بوطني ولا جيش قومي ولا ندين له بالولاء ولا الإحترام.
أيها الحضور الكريم، لقد رأيتم كيف أنهى النظام حوار قاعة الصداقة مع حلفائه، وإخراجهم للوثيقة الكذوب التي قيل عنها إنها وثيقة وطنية، هذه ليست وثيقة وطنية بل وثيقة للوطني وحلفائه ولن تكون وطنية الا بعد أن يشترك فيها الوطنيون الذي يقدومون مصالح الوطن فوق مصالح الوطني، والذين يقولون لا بصوت جهور للوطني من اجل الوطن العريض. لقد ذكرنا مراراً إن النظام دعا للحوار ليس قناعة وإستعداداً منه للإلتزام بدفع مستحقاته وإنما من أجل تطويل أمد بقائه في السلطة وإمتصاص ثورة الشارع وتدجين القوى المعارضة الحقيقية وشق صفوفها، وقد اعلنا بأننا لسنا ضد الحوار الحقيقي المتكافئ الذي لا يسيطر عليه أحد ولا يكون برعاية النظام، وتعلمون أيضا بأننا قد وقعنا على خارطة الطريق في أغسطس المنصرم وذلك بعد تأكدنا بأنه بعد الإستجابة للبنود التي تقدمت بها قوى نداء السودان فإن تنفيذ خارطة الطريق يمكن أن يقود الي حوار حقيقي متكافئ تبدأ إجراءاته بوقف الحرب من دارفور الي المنطقتين وإدخال المساعدات الإنسانية للمحتاجين كأولى خطوات تهيئة المناخ وبلقاء تحضيري في العاصمة الإثيوبية أديس ابابا تحت رعاية الإتحاد الإفريقي، ولكن قد ظهر النظام عارياً بعد توقيعنا على خارطة الطريق فقد تنصل منها، فهو كان يرفعها ليس قناعة والتزاماً بل مكايدة ومزايدة. نقول للنظام أمامك خياران لا ثالث لهما فإما التراجع والقبول بخارطة الطريق وإعلان إستعداده لحوار حقيقي ومتكافئ بنفس إجراءات وقف الحرب وتهيئة المناخ واللقاء التحضيري أو المواجهة الشاملة والاسقاط، فهذه الوثيقة لن تحله من الوفاء بإلتزماته وننصحه بأن ذلك ليس من مصلحته ولا مصلحة الوطن والمواطن، فالبلاد مازالت تعيش حالة من الإنسداد السياسي والمواطنين يعيشون في ضيق إقتصادي وأمن النظام مازال يصادر الصحف ويمنع الندوات وكل شخص يمكنه أن يتساءل ما الفرق إذن بين النظام بعد 10 أكتوبر 2016م بعد إختتام الحوار، وما الفرق بين أو 10 أكتوبر 1990 أو 10 أكتوبر 2000م كلها مجرد تواريخ فقط ليس الا والثابت إن النظام مازال هو كما هو دون خداع لنفسه ولنا وللشعب السوداني. إن هذا النظام الذي يسقط القنابل الكيمائية على مواطنيه ويقصفهم بالطيران ليل نهار ليس من السهل أبداً أن يتغير بحوار دون وحدة حقيقية من القوى المعارضة وضغط جماهيري من الشارع وإضرابات من القطاعات المختلفة، ودعوني في هذه اللحظة أن أحي الأطباء الشجعان في إضرابهم الذي أثبت فاعليته، نقول لهم مازال الطريق وعراً أمام الإستجابة لمطالبكم فلاتركنوا وتتخلوا عن إضرابكم، فالنظام الذي خبرناه لا يتحرك الا تحت الضغط والخوف.
أيها الحضور الكريم أقول لكم وبالرغم من إعلان راس النظام بأنه مدد اعلانه بوقف إطلاق النار ولكن طيرانه مازال يقصف المدنيين في المنطقتين ومازالت مدفعيته بعيدة المدي ترمي حممها على المدنيين في المناطق المحررة، فقبل ثلاثة ايام ضرب طيرانه قرى في محلية أم دورين بجبال النوبة وتحديداً في قرية النٌقرة ، فإعلاناته محلها التلفزيون ولكن على الأرض ليس هنالك جديد.
في الختام أحيكم مجددا وأقول لكم إن طريق النضال ضد الشمولية يتطلب منا الوحدة و الصبر والعزيمة القوية ووضوح الهدف والرؤية وتكامل الوسائل والأدوار، ويمكننا أن ندمج كل وسائل النضال السلمي والجماهيري من إنتفاضة وإضرابات وإعتصامات ووسائل النضال المسلح كذلك لتحقيق التغيير الحقيقي والسلام وبناء دولة المواطنة المتساوية والديمقراطية والعدالة والحرية.
رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان
ورئيس الجبهة الثورية السودانية
22 أكتوبر 2016م.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.