طالب (32) عضواً بالكونغرس الأمريكي، الإدارة الأمريكية بالضغط على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإجراء تحقيق بشأن ما ورد بتقرير (آمنستي) الأخير عن استخدام الحكومة السودانية لأسلحة كيميائية بمنطقة (جبل مرة) في دارفور. وتقدمت كتلة من (24) عضواً برئاسة أليوت إنجل ، عضو لجنة الشئون الخارجية بالكونغرس ، إضافة إلى (8) نواب آخرين مهتمين بشؤون السودان وجنوب السودان ، تقدموا بخطاب رسمي لوزير الخارجية الامريكي جون كيري، أمس الأربعاء ، طالبوا فيه بضرورة تدخل الحكومة الأمريكية لوقف المأساة بالسودان ومنع تشريد المدنيين ، والضغط على منظمة حظر الكيميائية لأجل إجراء التحقيق بأسرع فرصة ممكنة. وأبدى أعضاء الكونغرس قلقهم – في رسالة تنشرها حريات أدناه – بشأن تدهور الأوضاع الإنسانية في دارفور ، وارتفاع معدلات النزوح ، وطالبوا بضرورة فتح المسارات الانسانية والسماح بوصول الإغاثة إلى المحتاجين، كما طالبوا حكومة بلادهم بالضغط علي الحكومة السودانية لقبول فتح التحقيق ، منبهين إلى أن رفض الحكومة السودانية إجراء تحقيق تحت رعاية منظمة حظر الكيميائية سيعد دليلاً علي إخفاء تورطها في تلك الفظائع.