عمنا حاج آدم بعدما كان نائب رئيس جمهورية اصبح برطماني أعني "برلماني" وهو ضمن الشخصيات التي حاول الحزب الحاكم مؤخرا التخلص منها باعتبار أنها كانت من الشخصيات التي تعوق حركته السياسية. وأنه شخص متقلب المزاج في مواقفه السياسية لترنحه بين المؤتمر الوطني تارة والشعبي تارة اخرى . ولكني أظنه – وبعض الظن صواب – نادما ندما شديدا على مغادرة منصب نائب رئيس الجمهورية، ولم يقبل الأمر برضى تام عقب نزول التكليف عنه ، ولعل السهام التي يقذفها في قبة البرلمان وفي المؤتمرات هذه الايام معاتبا فيها الشعب الصابر الصامد تكتيك سياسي ولفت انتباه لجماعته بأنه موجود وبقوه لنسف ما تبقى من الشعب الفضل !!! ففي العام السابق أكد أن نسبة الفساد في البلاد لم تصل 1%، وقال إن من لديه غير الأرقام التي عرضت فليقوم بتقديمها للرأي العام وإثبات ذلك ، مع علمه التاااام بهذه الملفات وما اثبته الرأى الاخر تجاهها . فألفاظه وعباراته التي صار يطلقها تارة تلو الاخري تنم عن حقد دفين لهذه الشخصية التي ليس لها وزن في الاساس شي لحس كوع.. وشي أراذل القوم.. و كتلوا الجدادة و خموا بيضا . والماعاجبو يمشي سوق الله اكبر ، وفي بدايات الحوار قال: (الحوار سوداني وما دايرين لسان من بره.. وأي زول يمد لسانه أو يده بنقطعها( وهو الذي تنمر على ابناء منطقته حينما هددهم بغلق مواقع التواصل ، حتى لا تظهر حقيقته !!! فلو عددنا تصريحاته الاخيرة نجدها كلها خميرة وركيكة وليس لها أي طعم او ذوق ولا تتناسب وما ناله من حظ في التعليم ، فقد اثبت قبل هذا انه مستجد نعمة عندما اعتبر "أن الخرطوم كانت لوقت قريب بدون ماء وكهرباء ولا حتى كبريت وصابون.. والحريات المتوفرة بالبلاد أزيد من اللزوم" ومن تصريحاته المضحكة جدا : "غلاء الأسعار سيكون نعمة على المزراعين في السودان" والآن يواصل عم حاج ادم سلسلة القاذورات التي يعتبر فيها الشعب أنه عالة على البلاد وان ابسط حقوقه يجب ان ينالها من ديوان الزكاة وذلك عندما قال في ورشة قضايا التعليم العالي يوم امس : " على القادرين أن يدفعوا ليتلقوا التعليم، وعلى الذين لا يستطيعون أن يدفعوا، عليهم بالإتجاه لجهات كوزارة الأوقاف وديوان الزكاة أو الصناديق الحكومية " عمنا ده مفتكر الناس بيتعلمو مجاني كما نالوا حظهم في السودان من قبل ، الم يعلم وقد اعتلى اعلى المناصب أن الطالب منذ دخوله التمهيدي وحتى يتخرج يدفع جميع النفقات الدراسية وان صندوق دعم الطلاب تمويله من أولياء امور هؤلاء الطلاب مما يستقطع شهريا من رواتبهم ،،، منذ أن فارق عمنا الحاج آدم كرسي "الرياسة" أصبح يمارس العنجهية الفارغة وصارت لا تخرج منه الا روائح الحقد المزعجة وارواح النفس المريضة الشريرة وكأنه يعاني من حالة انفصام حادة وبعض الداء ملتمس شفاه….وداء الحمق ليس له شفاء عموما أصبح عمنا حاج ادم مضحكة للناس ومحلاً للتندر بما يصرح به وبما يقوله، وليس منفردا بهذا فسعادة والى الخرطوم قبل أيام يصرح ( أنا سواق للبشير ) والبشير يقول لي: شوف الأكياس يا عبد الرحيم. وانا اقول ليهو بشرد منك …..الخ ليس بكلام مسئول ، وهو يحسبه خفة دم ونكتة يقدمها للشعب ا، ولكنها الاستهزاء نفسه !!!!!!!! والله يكون في عون البلد ،،،،،،،،،،