بسم الله الرحمن الرحيم متفرقات 2 تخطئ الإنقاذ إذا ظنت أنها قد مررت رفع الأسعأر بسلام فالضربة قد تأتيها فى أى لحظة. وطبعاً كما قال الخبراء هى رفع أسعار و ليس رفع دعم فلا يوجد دعم لأى سلعة. و دلونى على بلد حاله مثل السودان تباع قيه أنبوبة العاز بأكثر من 8 دولار.فالحكومة الآن بالإضافة للأموال المجنبة التى لا تدخل الميزانية مثل أموال النفط و الكهرباء و الذهب أصبح لديها فائض من أرباح السلع التى تباع بالزيادة للمواطن مثل السكر و الغاز……إلخ.و هنالك شيئ لم أفهمه و هو كيف يقوم وزير المالية بزيادة أسعار سلعة ليس لديه ولاية و لا سلطة على أموالها.إن هذا أشبه بأن يقوم رئيس تحرير صحيفة ما بزيادة أسعار صحيفة أخرى منافسة له. تسريب الإمتحانات فى تقديرى أن موضوع الإمتحانات قد بدأ كالآتى: قام النطام بواسطة جهاز الأمن بتسهيل حصول أجانب من دول عربية على شهادات سودانية عليا لأسباب آيديولوجية بحتة,ثم لما رأوا أن الأمر قد مر بسهولة و لم يكتشف فكروا لماذا لا يقوموا بتوسيع الأمر لكى يستفيدوا منه مادياً. و من هنا قاموا بفتح الأبواب و تسهيل الإجراءات للشهادة المدرسية ….إلخ. و تتم العملية كالآتى:يقوم جهاز الأمن بتزويد الطلاب المختارين (أجانب و سودانيين) بأجهزة تصنت فائقة الدقة,و يكون الجهاز قبلها قد حصل بطريقة ما على ورقة الأسئلة. يكون للجهاز معلمين لكل مادة متمركزين بالقرب من مراكز الإمتحانات التى بها الطلبة المختارين ضمن مدى أجهزة التصنت.و عند بداية الإمتحان يقوم معلم كل مادة بإملاء الإجابات الصحيحة للطلبة المختارين بواسطة جهاز إرسال مركزى.و إذا أردنا معرفة عدد المعلمين المشتركين بهذه العملية فما علينا إلا ضرب عدد المواد فى عدد مراكز الإمتحانات التى تتم فيها هذه العملية. إذن الأمر برمته ليس تسريب إمتحانات و إنما تسريب إجابات.و لضرب هذه الطريقة يجب أولاً التفتيش الدقيق لكل طالب على أجهزة التصنت حتى و لو إقتضى الأمر الملابس الداخلية.ثانياً يجب منع الموبايلات من الجميع طلاباً و معلمين فقد يكون أحد المعلمين هو من يقوم بإرسال ورقة الأسئلة بواسطة الواتس إلى مركز أرسال الإجابات. عودة إلى موضوع النفايات النووية تكلمنا من قبل عن النفايات النووية وكبف يقوم النظام بإدخالها عن طريق زيوت الطعام حيث يحضر النطام هذه النفايات فى شكل زيوت متجمدة ثم يقوموا بحرقها و إذابتها تحت درجات حرارة عالية و من ثم بيعها لبعض مصانع الزيوت الذين يقومون بخلطها مع الزيوت المنتجة محلياً .و الجديد فى الموضوع أن الأمر قد لا يقتصر على الزيوت و ما شابهها فقط و إنما المواد المصنعة التى تأتينا رخيصةً من بلد (صديق) فلقد إشتريت جزمة نسائية لوالدتى (يرحمها الله و يغفر لها) و التى ما أن سارت بها عدة خطوات حتى تفتت الأرضية إلى قطع صغيرة توزعت فى الأرض. أى أن كثير من النفايات قد تدخل فى شكل مواد صناعية , و طبعاُ ناس المواصفات و المقاييس عبارة عن بئر معطلة و قصر مشيد. صندوق دعم الأطباء!!!!!! أعتقد أن أكبر إهانة وجهتها الإنقاذ للأطباء منذ إستيلائها على السلطة هوهذا الإقتراح . و هذا يدل على أن من إقترحه هو زول فرحان ساى و هو يعتقد أنه بهذا الإقتراح إنما يتكرم ويتفضل على الأطباء . مشكلة الطب فى السودان معروفة: زيادة ميزانية الصحة. توفير جميع المعينات الصحية والدوائية و التدريبية, زيادة دخل الأطباء و الكوادر المساعدة. و ليس صندوق دعم لكى يشتروا السكر و الزيت المضروب بسعر أرخص من السوق .إن صاحب هذا الإقتراح تدل شخصيته على شخص موهوم لديه نفس دنيئة و لم يصدق أنه لديه سلطة. ما بعد الإنقاذ ترددت كثيراً جداً فى طرح هذا الموضوع خشيةً من إتهامى بأننى قد أكون من المخذلين بالرغم من علم البعض أننى قد أكون أكثر شخص من الأحياء قد تضرر من الإنقاذ. فربما تعلمون أننى كتبت مقالاً عن الجارة الشمالية و أوضحت فيه قيام قوى الظلام بمحاولة ضرب الإقتصاد المصرى و إشاعة الفوضى فى مصر عن طريق إرسالهم تعليمات للأجهزة الأمنية المصرية نفسها بقتل السياح و تفجير الطائرات مما أدى إلى ضرب الإقتصاد.و السودان كما سبق و أوضحت من قبل ليس لديه صليح فهو مستهدف من الجميع, بعضهم طمعاً فى أراضيه وآخرون لديهم أسباب عرقية و دينية . و ما تقوم به الإنقاذ يشبه ما فعلته الأجهزة الأمنية المصريىة مثل زيادة الأسعار بدون مبرر و توجيه الإهانات بصورة متكررة للمواطنيين ……..إلخ و مشكلة السودان عدم التوحد فحتى الآن السودان ليس لديه دستور دائم .فلذا نرجو من ما يسمى بالمعارضة أن يجلسوا مع بعض بسرعة أى فى خلال أسبوع لكى يقوموا بصياغة دستور دائم للسودان و صياغة أى قوانين أو أى أشياء أخرى حتى تكون جاهزة عند رحيل الإنقاذ و حتى لا يحدث فراغ يستغله العدو لكى يضرب ضربته.و لست أتكلم من فراغ فإصرار تلك الجهات على التخلص من كابوكى أولاً دليل على نيتهم المبيتة للسودانيين.فأرجو أن يستفيد العقلاء من فترة وجود كابوكى علىى قيد الحياة لكى يسدوا الثغرات قبل فوات الأوان. و السلام د.عمر حسين محمد