إن الشعب يريد إسقاط النظام شعار رفعه المواطنون في كل محاولاتهم السابقة واكثرها شراسة انتفاضة الشعب في ديسمبر عام 2013م ثم الاعتصامات والعصيان المدني في نوفمبر وديسمبر 2016م كل تلك الثورات التي انطلقت ضد نظام الحكم القمعي في سوداننا العزيز لم تنجح في الوصول لهدفها وغاياتها ، والمثل الانجليزي يقول : " اذا لم تنجح هذه الخطة غير الخطة ولكن ابدا لا تغير الهدف If the plan doesn't work, change the plan, but never the goal فقد توحدت أفكار وآراء جموع الشعب السوداني من كافة أطياف القرى والمدن على امتداد ربوع الوطن ، مطالبين بالحياة الكريمة والحقوق الإنسانية مثل المساواة وحرية التعبير أسوة بكافة شعوب العالم إضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية و الاجتماعية التى يحيا بها سواد الشعب ، لكن النظام الحاكم و بسوء نية منقطعة النظير قابل هذه المطالب المشروعة بممارسات قمعية واعتقالات واساءات اقل ما توصف بأنها عمليات بربرية فقط المطلوب من كل المواطنين رجالا ونساء وشابات وشباب في المدن والقرى ان يظلوا متمسكين بوحدتهم وهدفهم حتى يتوافق الجميع على خطة اخرى تكون اكثر فاعلية ، وعلى كل القوى الفاعلة والمؤثرة وضع الامر في خانة الجدية ، فالسماء لم تكن تمطر عندما بنى نوح عليه السلام السفينة ، ففي كل خطوة صحيحة تتبعها الاف الخطى !!!