تظاهر طلاب الجبهة الشعبية المتحدة (الفصيل الطلابي لحركة وجيش تحرير السودان) ظهر أمس الأحد 24 ابريل بسوق القضارف ورددوا هتافات تنادي بالحرية وتدعو لرحيل السفاح . وتحركت التظاهرة من شارع مكتبة النهضة ، مروراً بسوق الخضار ، وانتهت بتنظيم مخاطبة داخل السوق وتوزيع بيان. وأدان البيان تقسيم السودانيين على اسس عرقية وجهوية ودينية ، الامر الذي أدى إلى انفصال الجنوب ، كما أدان التطهير العرقي والاغتصاب في دارفور ، والتهجير القسري في الشمال ، والموت البطيء في الشرق . ودعا البيان إلى الحفاظ على ما تبقى من السودان وتوحيد الشعب السوداني بمختلف مكوناته من أجل التغيير وبناء سودان علماني ديمقراطي ، ودعا إلى محاكمة مرتكبي جرائم الحرب والإبادة الجماعية في إقليم دارفور . وأكد البيان على أن الاغتيالات والاعتقالات لن تزيدهم إلا صمودا وعزيمة لإسقاط (النظام الدموي الجائر) . وقال قيادي طلابي بالجبهة الشعبية المتحدة ل (حريات) انهم قصدوا من هذه التظاهرة كسر حاجز الخوف . وتم اعتقال عدد من الطالبات والطلاب ، لم تتوفر لحريات معلومات عن أعدادهم أو اسمائهم ما عدا الطالبة مروة إسماعيل . كما خرجت تظاهرة مماثلة بحلفا الجديدة يوم السبت 23 ابريل وقد واجهتها الاجهزة الامنية بالعنف واعتقلت عدداً من المتظاهرين . هذا واصدر الاستاذ حافظ يوسف حمودة – الامين السياسي لحركة تحرير السودان بقيادة الاستاذ عبد الواحد محمد نوار بياناً أمس 24 ابريل أعلن فيه ان التظاهرات بداية لثورة لن تتوقف الا باسقاط النظام ومعه معاناة الشعب السوداني الذي أرتكبت في حقه جرائم الابادة والاغتصاب والتشريد والتهجير . (نص البيان أدناه) : بيان انطلاقة ثورة البداية الجديدة لحركة\جيش تحرير السودان الامانة السياسية ان السودان يواجه أزمة خطيرة تهدد كيانه الحاضر ومستقبله , نتيجة ما يسوده من أوضاع سياسية وأقتصادية واجتماعية متردية وافتقاد للديمقرطية ومصادرة حق الحياة والمواطنة والحرية والعدالة بسبب سيطرة القلة وسيادة الرأى الاوحد على مقدرات البلاد . لقد عانى السودان وشعبه من سياسات عملت علي تغييب الوعي العام وحرمان السودانيين من حق المشاركة الفاعلة في اتخاذ القرار وفي قضاياهم المصيرية مما افقد السودان خصائصه المتميزة في التنوع الدينى والعرقى والثقافي والجغرافي وافقده قدرته علي الريادة والأرتقاء واصبح السودان مرتعا لتيارات التطرف والتخلف مما ادى بالسلطة الحاكمة الى استغلال مظاهر الفساد والفقر في المجتمع لاستنزاف الطاقات البشرية في صراعات عرقية ودينية وسياسية لاتفيد الوطن . ان ثورة البداية الجديدة لحركة\جيش تحرير السودن قد بدأت فعليا باعلان رئيس الحركة الاستاذ عبد الواحد محمد احمد النور البداية الجديدة في الايام القليلة الماضية ولقد وجد هذا الاعلان تجاوبا جماهيريا منقطع النظير فخرجت جماهير شعبنا فى مختلف بقاع السودان متحدية الطوارئ فى دارفور والقبضة الامنية الصارمة في الخرطوم ومدنى والنيل الازرق وغيرها مطالبين بالحرية والكرامة والامن والعلاج وخبز العيش . ومن هنا تؤكد حركة جيش تحرير السودان ان ثورة البداية الجديدة انطلقت ولن تتوقف الي ان يسقط النظام ويسقط معه معاناة شعبنا الذين ارتكبت في حقهم الابادة الجماعية والاغتصاب والتشريد والتهجير ويتوقف تمزيق الوطن الي دويلات . معا وبكل الوسائل للتغيير من اجل غد أفضل ومستقبل مشرق . حافظ يوسف حمودة الامين السياسي لحركة جيش تحرير السودان