دعت منظمة التضامن المسيحى العالمية السلطات السودانية للافراج الفورى غير المشروط عن المسيحيين المعتقلين منذ ديسمبر 2015 القس حسن عبد الرحيم ، بيتر جاسك ، وعبد المنعم عبد المولى . وكانت محكمة من محاكم الانقاذ أطلقت سراح القس كوة شمال 2 يناير 2017 بعد ان شطبت الاتهامات فى مواجهته لعدم كفاية الأدلة. ويواجه المسيحييون الاربعة تهما تتعلق بتقويض النظام الدستورى والتجسس التى تصل عقوبتها للاعدام . وتتركز القضية ضد المسيحيين الاربعة فى انهم قدموا مبلغ 5 ألف دولار لعلاج شاب من دارفور – على عمر – بعد اصابته بجروح فى تظاهرات عام 2013 . وفتش جهاز الأمن بيتر جاسك فى مطار الخرطوم حين كان يغادر البلاد ، ووجدوا معه ايصال التبرع ، وموقع عليه من قبل القس حسن عبدالرحيم وعبد المنعم عبد المولى – ، فألقوا القبض عليه وصادروا ممتلكاته الشخصية ، وصوروا الأمر وكأنه دعم ل(الحركات المسلحة) . وقال ميرفن توماس المدير التنفيذى لمنظمة التضامن المسيحى العالمية ( ان المنظمة ترحب بقرار القاضى الافراج عن القس شمال بعد ان لم يعثر على دليل ضده . ومع ذلك نشعر بخيبة امل كبيرة لان محاكمة القس عبد الرحيم والسيد / جاسك والسيد /عبد المولى تستمر على الرغم من كونها مبنية على الاتهامات نفسها التى اعتبرت غير مؤسسة على دليل فى حالة القس شمال . وفى الواقع ، لا أحد منهم ارتكب الجرائم الخطيرة التى اتهموا بها . اننا نحث الحكومة السودانية لضمان الافراج الفورى وغير المشروط عن هؤلاء الرجال المعتقلين منذ ديسمبر 2015 ببساطة لأجل فعل من أفعال الاحسان). (المصدر أدناه) : http://www.csw.org.uk/2017/01/03/news/3394/article.htm