أكد الصحفى الاسرائيلى انشيل بفيفير (Anshel Pfeffer) ان حكومتى اسرائيل والسعودية عملتا فى الخفاء لشهور فى العاصمة الامريكيةواشنطن لتخفيف العقوبات عن النظام السودانى . و انشيل بفيفير (Anshel pfefer) صحفى يعمل بصحيفة ها آرتس الاسرائيلية ويراسل (الايكونومست) البريطانية . وأقر مدير جهاز الأمن السودانى فى مؤتمره الصحفى أمس السبت بان (..هناك كثيرون ساعدونا لكن (ما حك جلدك مثل ظفرك ..) ، دون ان يحدد هؤلاء الكثيرين. وسبق وكشفت صحيفة (هاآرتس) الاسرائيلية الاربعاء 7 سبتمبر 2016نقلاً عن موظفين رفيعى المستوى فى اسرائيل قولهم انه تم بحث تحسين العلاقات مع النظام السودانى مع نائب وزير الخارجية الامريكية – توم شانون – عند زيارته لاسرائيل. وبحسب هاآرتس شدد مسؤولو الخارجية الاسرائيلية على أهمية تحسين العلاقات بين الولاياتالمتحدة والسودان بعد ان قطعت الحكومة السودانية علاقاتها مع ايران وأوقفت تهريب الاسلحة الى قطاع غزة واقتربت من محور الدول السنية المعتدلة الذى تقوده السعودية . واضافت الصحيفة ان الحكومة الاسرائيلية طالبت كذلك حكومات ايطاليا وفرنسا ودول اوروبية اخرى بمساعدة النظام السودانى ودراسة امكانية اعفائه من قسم من الديون الخارجية التى تقارب ال(50) مليار دولار . وبعث عدد من اعضاء البرلمان (الكنيست) الاسرائيلى ، من الائتلاف الحاكم والمعارضة ، برسالة الى رئيس لجنة الأمن والخارجية – آفى ديختر – سبتمبر 2016 يطالبون فيها بعقد جلسة عاجلة للجنة بشأن توسط اسرائيل لدى الولاياتالمتحدةالامريكية وعدد من الدول الاوروبية لدعم النظام السودانى . ووقع على الرسالة التى بادر بها عضو الكنيست مخيال روزين ، كل من تمار زندبيرغ ، كسنيا سبتلوفا ويهودا غليك . وقال أعضاء الكنيست ان دعم دولة يترأسها متهم بجرائم ضد الانسانية، يطرح تساؤلات حول مدى التزام اسرائيل بالحفاظ على حقوق الانسان وما هي مصالحها في هذا الوقت بالذات، وان هذه المسألة سياسية وامنية يجب على اللجنة مناقشة ابعادها وحيويتها. وتشير (حريات) الى ان آيديولوجية النظام السودانى تتمركز حول العداء لاسرائيل ، ولكن بعد ان وصلت أزمته الى (الميس) ، شرع فى المقايضة مع اسرائيل ، فوسط دولا اقليمية لصفقة يوقف بموجبها دعم حماس مقابل مساعدة اسرائيل فى رفع العقوبات الاقتصادية وايجاد مخرج من المحكمة الجنائية الدولية ، ثم تطورت الاتصالات بالتعهد بدفع حماس الى تسوية مع اسرائيل او تشديد محاصرتها ، وهو ماتمت مناقشته مع ابومازن ابان زيارته للخرطوم 19 يوليو 2016 وفى لقاء مباشر بين عمر البشير وممثلين لاسرائيل بالمغرب 26 يوليو 2016 . وهكذا اكتملت دائرة انقلاب المتأسلمين ، فاذ بدأوا عهدهم ب(امريكا قد دنا عذابها) وانتهوا الى تسولها ، كذلك انتهى شعارهم (خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود) انتهى الآن بالذيل وسط الرجلين واللسان يتدلى لاعقاً ولاهثاً للمدد من اليهود ! والأنكى ان كل ليبراليى اليهود واسرائيل يأنفون من علاقة مع نظام سئ السمعة لا يرعى عهداً ولا ذمة.