حمَّل مصدر مطلع سلطات نظام المؤتمر الوطنى مسؤولية قرار الادارة الامريكية بحظر دخول السودانيين ، وأكد ان هناك أكثر من (300) الف جواز سودانى منحت لأجانب . وكان الرئيس الامريكى دونالد ترامب أصدر أمراً تنفيذياً الجمعة 27 يناير الجارى يحظر دخول القادمين من سبع دول من بينها السودان لمدة (90) يوماً على الأقل . وأوضح المصدر المطلع فى تدوينة بوسائل التواصل الاجتماعى (……كل الاخوان المسلمين من مصر ومن الدول الاخري يحملون جوازات سفر سودانية. كل السوريين المقيمين بالسودان يستطيعون الحصول علي الجواز السوداني بمقابل يبدأ من الفين دولار وكذلك التشاديين والصوماليين وإفريقيا الوسطي والإريتريين…..وقد شاهدنا في العام الماضي عندما تم القبض علي شاحنة مملوءة بالبشر في طريقها الي أوروبا وتم اكتشافها في ليبيا….اكثر من مائة وخمسين شخصا خرجوا من الشاحنات يحملون كلهم جوازات سودانية ولا واحد فيهم يستطيع ان يتكلم لغة عربية وملامحهم كلها صومالية وارتيرية وتشادية.) (لذلك وكما ذكرت في البداية ان الخطأ باكمله يقع علي الحكومة التي منذ البداية ناصبت العداء وافتعلت معركة من غير معترك لتأتي وتسلم بعد عشرين عاما من الضنك لنفس الدولة التي رفعت شعار محاربتها. وفي نفس الوقت جعلت الجواز السوداني سلعة رخيصة وفي متناول كل من هب ودب من فلسطيني وعراقي وسوري وصومالي واريتري وتشادي واخواني وهي الآن تتساءل لماذا يقوم ترامب بفعل ذلك وكأنها لا تعلم سوءات ما فعلت….الأرقام تتحدث عن اكثر من 300 الف جواز سوداني منحت لاجانب من مختلف الدول وهذه هي بضاعتكم ردت إليكم …..ولكم الشكر يا ترمب.). وسبق ونشرت (حريات) ، بالصور ، ما يتداوله اللاجئون السوريون عن سهولة الحصول على الاوراق الثبوتية السودانية مقابل مبالغ مالية قليلة ! ويؤكد مراقبون ان هذه (التجارة) مما لا يمكن ايقافه بسهولة فى ظل النظام القائم ، لانه خلاف المنطلقات الآيديولوجية الاخوانية ما قبل الحديثة التى ترى ان (جنسية المسلم دينه) ! ، والفساد الشامل الذى تحولت به السلطة القائمة الى دولة فساد ، كذلك فان (فتوح) الاوراق الثبوتية تتولى (خراجها) أسرة عمر البشير ومدير مكتبه وهم غير قابلين للمس فى عرف المافيا الحاكمة . (شاهد الادلة): http://www.hurriyatsudan.com/?p=200581