أعربت أكثر من ثلاثين منظمة حقوقية دولية واقليمية وسودانية عن قلقها البالغ على الدكتور مضوى ابراهيم ، المدافع البارز عن حقوق الانسان ، والمعتقل بواسطة جهاز الأمن لأكثر من (70) يوماً . وأوضحت المنظمات الحقوقية فى بيانها أول أمس 14 فبراير ان د. مضوى اعتقل مع سائقه – آدم الشيخ – 7 ديسمبر 2016 ، بجامعة الخرطوم ، ومنذ ذلك الحين لم تتمكن أسرته من زيارته سوى ثلاث مرات ، تحت رقابة جهاز الأمن . وأوضح بيان صادر عن الأسرة بعد لقائه 27 يناير 2017 انه يبدو عليه الاعياء وفقدان الوزن ، وانه لا يحصل على الادوية الاساسية ، بما فيها المتعلقة بمرض القلب . وأضافت المنظمات ان معتقلين مفرج عنهم كشفوا انهم رأوا د. مضوى يتعرض للضرب من قبل عناصر جهاز الأمن . ودعت ال(35) منظمة و(4) من الشخصيات الحقوقية السلطات السودانية لضمان سلامة د. مضوى وكافة المعتقلين الآخرين الجسدية والنفسية ، وضمان مقابلتهم لمحاميهم وذويهم ، والى الافراج الفورى عنهم فى حال عدم توجيه تهم قانونية تتفق مع المعايير الدولية . وأعادت المنظمات والشخصيات الحقوقية التأكيد على ضرورة اصلاح قانون الامن الوطنى لعام 2010 الذى يمنح جهاز الأمن سلطات واسعة للاعتقال دون مراجعة قضائية ، كما يمنح حصانة لعناصر الأمن .ودعت الى التحقيق الفورى ومقاضاة الذين تثبت مسؤوليتهم عن سوء المعاملة والتعذيب ، خصوصاً وقد تحول الافلات من العقاب على الانتهاكات الى ممارسة سائدة . (نص البيان أدناه): http://www.acjps.org/sudan-urgent-concern-for-rights-defender-on-hunger-strike-over-unlawful-detention/