أثارت الصورة التي جمعت الرئيس السوداني عمر البشير برفقة الإرهابي مأمون احمد مكي المنتمي الى تنظيم داعش جدلا في الأوساط السياسية حيث ذكرت مصادر مطلعة أن الشاب الذي لقي حتفه بواسطة قذيفة هاون في المعارك الدائرة في سوريا في نيسان 2015 قد تردد كثيرا الى القصر الرئاسي والتقى بالبشير وببعض المسؤولين في النظام السوداني قبل أن يسافر إلى سوريا للقتال في صفوف التنظيم الارهابي مما يطرح علامات استفهام كثيرة عن علاقة الخرطوم بهكذا منظمات وهي المعروفة بإيوائها سابقاً لعدد من القادة الارهابيين اضافة الى خروج عدد آخر من الارهابيين منها لتنفيذ عمليات ارهابية كان آخرها محاولة اغتيال مفتي مصر السابق علي جمعة في القاهرة. يذكر أن الشاب السوداني هو ابن أحد كبار رجال الاعمال والاستثمار المقربين من نظام الرئيس البشير ورئيس اتحاد الفروسية. وفي الصورة بدا البشير والفتى الداعشي خارجين من اجتماع غير معروفة ملابساته ويظهر من خلفهما وزير الدفاع آنذاك عبد الرحيم حسين الذي اصبح فيما بعد والياً للخرطوم.