لقى (محمد) ابن رجل الاعمال المعروف، ورئيس اتحاد الفروسية مامون احمد مكي، حتفه في المعارك الدائرة بين جبهة النصرة، وجيش النظام السوري، بمنقطة إدلب قرب معسكر القرموط. وانخرط محمد مامون احمد مكي حديثا، بتنظيم جبهة النصرة الذي يقاتل النظام السوري، عقب اكمال دارسته الجامعية بالولايات المتحدةالامريكية. وقالت مصادر مطلعة ل (الراكوبة) إن الطالب الذي يقاتل في صفوف جبهة النصرة، لقى مصرعه بواسطة قذيفة هاون في المعارك الدائرة في سوريا. وكشفت المصادر ان والد الطالب القتيل يعتبر من اكبر رجال المال، وانه من ابرز القيادات الرياضية الناشطة في سباق الخيل، كونه من اسرة ميسورة الحال. واشارت الى ان الطالب درس ادارة الاعمال بالولايات المتحدة الامركية، وانه وقع في براثن الفكر المتطرف نتاجا لمخالطته لبعض الذين يجندون الشباب للانضمام لتنظيم جبهة النصرة. واكدت المصادر ان الطالب محمد مامون الذي تقطن اسرته بحي المنشية في الخرطوم، انهى سنواته الدراسية، ورفض الانتظار لحين قيام حفل التخرج، وجاء الى السودان في الوقت الذي كانت فيه اسرته تعد العدة للاحتفال بتخريجه، لكنه باغتها بالانضمام الى جبهة النصرة التي تقاتل النظام السوري. وكان عشرة طلاب بريطانيين من أصول سودانية، قد توجهوا إلى سورية – عن طريق تركيا - لممارسة الطب لدى تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف. وتوجهت أسر الطلاب إلى الحدود بين تركيا وسورية في محاولة يائسة لإعادتهم إلى ديارهم، لكن المحاولة لم تنجح على ما يبدو.