قالت منظمة العفو الدولية ان تعيين مندوبة حكومة السودان كنائبة لرئيس المجلس التنفيذى لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية (OPCW) رغم الادلة الموثوقة عن استخدام الحكومة السودانية لمواد كيميائية ضد السكان بجبل مرة دارفور يشكل صفعة فى وجه الضحايا . وعينت رحمة صالح العبيد ، مندوبة حكومة السودان لدى منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ، كواحدة من اربعة نواب لرئيس المجلس التنفيذى ، الاسبوع الماضى ، بلاهاى ، بعد ترشيحها من مجموعة الدول الافريقية (ابرز اندية المستبدين)!. وأضافت منظمة العفو الدولية فى بيان أول أمس 17 مارس (انها وصمة عار كاملة ، حكومة متهمة باستخدام الاسلحة الكيميائية هى الآن فى مركز منظمة انشئت لمنع مثل هذه الهجمات) ، (بدلا من ان يحقق معها فى الاتهام بانتهاكها الصارخ لحظر الاسلحة الكيميائية ، فان الحكومة السودانية كوفئت بمقعد على طاولة القيادة . هذا ليس مخيبا لامال الضحايا وحسب ، وانما يرقى كذلك الى تضارب مصلحة حيث ان المشتبه به تحول الان الى مأمور شرطة). وسبق وكشفت منظمة العفو الدولية فى تقرير سبتمبر 2016 عن أدلة مروعة على الاستخدام المتكرر لما يعتقد انها اسلحة كيميائية ضد المدنيين فى منطقة جبل مرة بدارفور خلال الفترة من يناير الى اغسطس 2016 . (المصدر أدناه): https://www.amnesty.org/en/latest/news/2017/03/sudan-elevation-to-opcws-governing-body-a-slap-in-the-face-for-victims-of-chemical-attacks/ (للمزيد أدناه): https://www.amnesty.org/ar/documents/document/?indexNumber=afr54%2f4877%2f2016&language=en http://www.hurriyatsudan.com/?p=219531