بسم الله الرحمن الرحيم الحِزب الإتِحادى (المُوًحَد) السودان وطن للجميع الحزب الإتحادي الموحد ينعي سيد أحمد الحسين أيقونة الصمود والتحدي بسم الله الرحمن الرحيم ((( وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ .. إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ))﴾ ،،،، صدق الله العظيم بعميق الأسي ينعي الحزب الإتحادي الموحد فقيد بلادنا وحزبنا حزب الحركة الوطنية المغفور له بإذن الله تعالي الأستاذ سيد أحمد الحسين الحاج موسي عنوان الجسارة الإتحادية الذي لقي ربه راضيا مرضيا عنه بعد عمرٍ مديدٍ قضاه في خدمة وطنه وشعبه قبل حِزبه وأهله وعشيرته مُتَرَسِما خُطي المُؤسسين الأوائل من عظماء تاريخ بلادنا الذين سطروا أروع الأسفار وأبهي الملاحم في عوالم التضحية والفداء ومدارات التجرد والنزاهة، ولعل عَظَمة الحسين حين يتبًدي جلالها وسط رُكام السقوط الذي ولغ فيه البعض ممن يُحْسَبون جَهَالةً منا إنما يَتَبدي كيما يدفع عنا وعن الحركة الوطنية بأكملها أوزار ذلكم السقوط وأوحاله،، لقد سطًر عزيزنا الراحل بجسارته غير المعهودة في أقرانه من السياسيين سِفرا مجيدا لحزبنا وشهيدا له أمام محاكم الحاضر والماضي في مواجهته البائنة بينونة الشمس في رابعة النهار ومقاومته لنظام جماعة الإسلام السياسي دون زيغٍ أو زيفٍ أو ملقٍ، إنها جسارة الحسين منها نستمد المدد في التمسك بالقضية وبها نَشُد العَضد حتي يُبلغ رُمح الحرية مكانه في صدور أعدائها ،، برحيلك أيها الحسين تفتقد البلاد وأهلها رمزا من رموز كبريائها وعِزتها وكرامتِها وكرمها وتسامُحها وحُسن تعايُشِها، ألا رحم المولي جلا وعلا عزيزنا الراحل سيد أحمد الحسين رحمة واسعة وأنزله مراتع الجنان،،، هذا ويتقدم الحزب الإتحادي الموحد بخالص العزاء لعموم شعبنا علي إمتداد الوطن المُفدًي كما يخص بالعزاء أهلنا في الوسط الإتحادي ولعموم أسرة هذا الفقد العظيم،، (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )) صدق الله العظيم الحزب الإتحادي (الموحد) بريد إلكتروني: [email protected] التاريخ: 19 مارس 2017 .