أكد سكان محلية أم الخير بوادى صالح وسط دارفور رؤيتهم للمختطف الفرنسى مع مختطفيه بسوق أم الخير . وكان مواطن فرنسي يعمل لصالح شركة تعدين قد خطف، 23 مارس ، في بلدة تبعد 50 كلم عن غوزبيدا، على مسافة 200 كلم إلى جنوب أبشي بتشاد. وأبلغ المواطنون السلطات المحلية ، بحسب ما كشف (راديو دبنقا) ، انهم رأوا المختطف مع خاطفه يوسف قطية (كابرو) – قائد احدى المليشيات ويعمل حالياً كضابط بحرس الحدود – مع آخرين من عناصر مليشيته وهم يتناولون الطعام بسوق أم الخير بوادى صالح وسط دارفور يوم الاربعاء . وأضاف الشهود ان يوسف قطية ومليشيته يتنقلون على دراجات نارية من فريق الى آخر . وسبق وأعلن وزير الأمن التشادي، أحمد محمد بشير، ان الرهينة الفرنسي الذي خطف في تشاد موجود في السودان. وأضاف ، في تصريح 24 مارس ، ان (قوات مشتركة تشادية وسودانية تبحث عن الفرنسي)، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول العملية. وتعود آخر عملية خطف استهدفت فرنسيين في تشاد إلى 9 نوفمبر 2009، وتبنتها حينها مجموعة سودانية من إقليم دارفور، تدعى(صقور تحرير افريقيا).