* الحركات التي شاركت في مهزلة ما يسمى الحوار الوطني تبدي عدم رضاها هذه الأيام من الحصة الممنوحة لها بأيدي اللئام في الحزب الحاكم؛ وذلك تكريماً لتبعيتها.. هذه الحصة لا تزيد عن مقاعد برلمانية وضيعة.. وليتها تكون مقاعد مهترئة لتناسب (هيافتهم) وانتهازيتهم..! ألا يعلمون أن المؤتمر الوطني الذي ساد بالغش في السودان لا يفعل شيئاً لله؟! لقد اتخذ الوطني حركات وأحزاب الكرتون جسراً للوصول إلى غاياته حينما أغراها لتنصاع لمخططاته (الحوارية)!.. ومن هذه الغايات الإحساس بالأمان؛ فالحزب الذي على رأسه لصوص (سرقوا السلطة) يتشبث بأية قشة تعزز شرعيته (المفقودة في جميع الأحوال؛ إلى الأبد).. وسيظل حزباً صغيراً بالطغيان والفشل مهما احتشدت حوله الطفيليات.. والأخيرة لا تمثل الشعب..! * تحدثنا بما فيه الكفاية عن أكذوبة الحوار الوطني.. لكن المتهافتون من أرزقية الأحزاب والجماعات والحركات ينسون أن السودان تحوّل إلى (لا وطن) بوجود حزب البشير؛ مع ذلك يغذونه بعصير غباواتهم..! (2) * الشكوى من أزمات مياه الشرب لا تنقطع عن أخبار الصحف؛ وهي تعكس مدى عدم الإهتمام الرسمي بأساسيات الحياة.. الحكومة تزهو بشعارات النهضة والتنمية والتطور والتحضر في مداخل ومخارج المدن؛ وهي العاجزة عن إدراك أن الماء عصب كل شيء.. إنها فعلاً حكومة (هلافيت) يقلصون مساحات الرحمة..! (3) * مجدداً تم إعلان اسم السودان قبل يومين كدولة لا يحق لها التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لعجزها عن سداد الرسوم.. ومتأخرات رسوم السودان تبلغ (264.525) ألف دولار. * بلا شك أن المبلغ المذكور متوفر عند أصغر حرامي (وطني)..! (4) * المرحلة التي نعيشها اليوم أبرز سمات المسؤولين فيها الجبن والخوف؛ (مهما علا صوتهم وبرزت عضلاتهم) وليته كان خوفاً على الوطن؛ بل على خزنة المال..! (5) * أحد قيادات قبيلة الحمر قال إن زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال سيقود مبادرة صلح بين قبيلتي الحمر والكبابيش؛ وقال إن هلال أجهش بالبكاء حينما كان يتحدث إليه. * لا تعليق بخصوص الخبر؛ فالصلح خير… لكن بعض الدموع ظاهرة تستحق الدراسة؛ وتستوجب أسئلة على شاكلة: (من أين لك هذا)؟! (6) * النائب العام عمر أحمد محمد يعلن عن اتجاههم لتأسيس نيابات مُتخصصة للحد من انتشار ظاهرة الإتجار بالبشر. * المخيف حقاً (الإتجار بالوطن)..! أعوذ بالله الجريدة (الصفحة المحظورة).