قال ناثان تك المتحدث الرسمي باللغة العربية بوزارة الخارجية الأميركية ل قناة (العربية) إن إدراج السودان كدولة راعية للإرهاب لا يزال قائماً. وأشارت تقارير سابقة نشرتها وسائل الإعلام، بما في ذلك موقع قناة العربية، إلى أن السودان قد أزيل من القائمة الأمريكية. وتشمل القائمة قيود على المساعدات الخارجية الأمريكية، وعلى صادرات الدفاع ومبيعاته، وبعض الضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج (العسكري والمدني)، وقيود أخرى متنوعة. وقال التقرير الذي نشر حول رفع السودان من القائمة إن المخابرات الأمريكية أكدت فى تقرير للكونغرس أن الخرطوم تلتزم بعدد من الشروط مما يمهد الطريق لرفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ أكثر من 20 عاماً، بيدأ أن تك نفى ذلك ل"العربية" فى رسالة رسمية. ونفى تيك كذلك ل"العربية" مطالبة واشنطن للسودان بتقديم تقرير بحلول 12 يوليو يذكر فيه التزامه بشروط عديدة بما فيها مكافحة الارهاب وانهاء الحرب فى مناطق الصراع. وأضاف "في الواقع، فان وزير الخارجية هو الذي سيقدم للرئيس تقريراً بعد ستة أشهر من إعلان 13 يناير بشأن العقوبات، وسنوياً بعدها، يتناول فيه تقدم السودان المستمر نحو الإجراءات المفضية لتخفيف العقوبات". وكانت (حريات) أمس أكدت بقاء السودان في القائمة مستشهدة بموقع وزارة الخارجية الأمريكية على الشبكة العنكبوتية، فيما استمرت شائعة رفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب في التداول بسبب الأكاذيب التي روج لها النظام حول توصيات الاستخبارات الأمريكية. وتداول البعض في مواقع التواصل الاجتماعي تعليقات هازئة بالخبر، منها أن النظام السوداني يرد على أمريكا بالمثل ويرفع الولاياتالمتحدة من قائمة (الدول التي دنا عذابها). وكانت أناشيد نظام الإنقاذ تركز في عقدها الأول على عداء القوى الدولية التي تطلق عليها وصف (قوى الاستكبار)، وتقول في أهازيجها: (أمريكا، روسيا، قد دنا عذابها.. عليَّ إن لاقيتها ضرابها). https://english.alarabiya.net/en/News/middle-east/2017/05/15/US-takes-Sudan-off-terrorism-list.html