قولوا للحكومة السودانية أطلقوا سراح الدكتور مضوي الآن لقد دافع الدكتور مضوي بشجاعة عن العائلات الفارّة من أتون العنف في السودان، فضلاً عن نضاله بشأن العديد من قضايا حقوق الإنسان. ولهذا السبب هو الآن محتجز في السجن ويواجه عقوبة الإعدام. وقد قُبض عليه بسبب نضاله في مجال حقوق الإنسان واحتُجز بدون تهمة لمدة خمسة أشهر تقريبًا. ووجهت إليه ستة تهم، عقوبة اثنين منهما السجن مدى الحياة أو ما هو الأسوأ من ذلك، الإعدام. ويعمل الدكتور مضوي أستاذاً في الهندسة بجامعة الخرطوم، وهو الذي أسَّس "المنظمة السودانية للتنمية الاجتماعية" ، وعمل مديراً سابقاً لها. ونال الدكتور مضوي "جائزة حقوق الإنسان أولاً" لعام 2005 وجائزة "الخط الأمامي للمدافعين عن حقوق الإنسان المعرضين للخطر" لعام 2005 على كفاحه من أجل حقوق الآخرين في السودان. وأفاد شهود عيان بأن الدكتور مضوي قد تعرّض للتعذيب وكان مقيداً بعمود بالسلاسل، وكانت يداه ورجلاه مكبلتين ، بينما كانت القوات الحكومية تنهال عليه بالضرب. وأعلن الدكتور مضوي إضراباً عن الطعام احتجاجاً على حبسه، وعلى الرغم من أنه يعاني من مضاعفات أمراض مزمنة في الجهاز التنفسي والقلب؛ فإنه لم يُسمح له برؤية طبيب إلا ثلاث مرات منذ احتجازه في ديسمبر/كانون الأول، ولم يُسمح له بالتحدث مع محاميه إلا بعد مرور 77 يوماً على وجوده في السجن. ساعدوا في الدفاع عن "الشجاعة"، ووقِّعوا على عريضة للمطالبة بإطلاق سراح الدكتور مضوي إبراهيم آدم سنقوم بتسليم التوقيعات إلى الحكومة السودانية لمطالبتها بإطلاق سراح الدكتور مضوي فورًا وبدون قيد أو شرط، ونطالبهم بضمان عدم تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة الى حين اطلاق سراحه والتحقيق في المزاعم التي تقول إنه تعرَّض للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة في الحجز. https://www.amnesty.org/ar/get-involved/brave/?viewCampaign=70236